الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تظاهرات في الضفة ضدّ خطة الضمّ الإسرائيليّة: "يسقط الاحتلال"

المصدر: "أ ف ب"
تظاهرات في الضفة ضدّ خطة الضمّ الإسرائيليّة: "يسقط الاحتلال"
تظاهرات في الضفة ضدّ خطة الضمّ الإسرائيليّة: "يسقط الاحتلال"
A+ A-

جرح فلسطيني في مواجهات مع القوات #الاسرائيلية خلال تظاهرات في مدن عدة في #الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، ضد خطة #اسرائيل ضم أجزاء منها وضد الخطة الأميركية لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية إلى هذه التظاهرات في الذكرى الثالثة والخمسين على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ولقطاع غزة.

وذكر مراسلو وكالة فرانس برس أن المشاركة في التظاهرات كانت قليلة إلى حد ما.

وشارك نحو 300 فلسطيني في مسيرة في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، رافعين الاعلام الفلسطنية. وهتف المتظاهرون: "لا للضم"، و"يسقط الاحتلال"، بحسب مصور فرانس برس.

وفي طوباس بشمال الضفة الغربية، شارك فيها نحو خمسين فلسطينيا في تظاهرة تخللتها صدامات ألقت خلالها قوات الجيش الاسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع واطلقت عيارات مطاطية.

وأصيب أحد المتظاهرين الفلسطينيين برصاص مطاطي في الرأس، حسبما ذكرت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني التي أوضحت أنه تم نقله إلى المستشفى.

وفي طولكرم شمال الضفة الغربية أيضا، تظاهر نحو ستين فلسطينيا رفعوا العلم الفلسطيني عند حاجز جبارة العسكري الذي يفصل المدينة عن اسرائيل.

وقد رددوا هتافات ضد الاستيطان وضم غور الأردن، حسب ما مصور من فرانس برس.

ومنع الجيش الاسرائيلي المتظاهرين من الاقتراب من الحاجز. والقى باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع وأخرى صوتية.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم المستوطنات وأجزاء من الضفة الغربية، بينها غور الأردن، وسيقدّم اعتبارا من الأول من تموز استراتيجيته لتنفيذ ذلك.

واحتلت اسرائيل الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وكذلك قطاع غزة والجولان السوري في الحرب التي بدأت في الخامس من حزيران 1967.

ويسود الاراضي الفلسطينية حالة غليان منذ إعلان اسرائيل خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في بيان الجمعة، إن "استمرار الاحتلال وترسيخه يوما إثر آخر مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي يواجه خيارا واحدا: إما تمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير، إما إبقاء المنطقة أسيرة لدوامة الفوضى والعنف".

وأضاف عريقات: "سيبقى شعبنا صامداً على أرضه متمسكاً بحقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع الدولية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير على أرضه، واستقلال دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194، والإفراج عن جميع الأسرى".

وخلال العقد الأخير، ازداد عدد سكان المستوطنات بنسبة خمسين في المئة، وبات يعيش فيها حوالى 450 الف شخص، الى جانب 2,7 مليون فلسطيني.

وذكر منسق القوى الوطنية والاسلامية في مدينة رام الله في الضفة الغربية أنه يجري ترتيب تظاهرة مركزية لاحياء ذكرى" النكسة" الاثنين المقبل في وسط مدينة رام لله حيث يتواجد فيها مقر الرئاسة الفلسطينية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم