هل ستتمكن مركبة ناسا الجديدة من اكتشاف الحياة على المريخ!

تخطط وكالة الفضاء الأميركية #ناسا لإرسال مستكشفها هذا الصيف للكشف عن الحقيقة حول سطح #المري.، وحتى الآن، وبفضل عقد من البحث عبر المركبة الفضائية السابقة Curiosity التابعة لناسا، علمت ناسا عن البحيرات والأنهار والجداول والمحيطات المحتملة التي تظهر على مدى دهور والتي تُعد جزءاً من التاريخ الجيولوجي للمريخ.

ووفقاً لما ذكره موقع "space" ، ففي حين أن عهد المريخ من المسطحات المائية النشطة قد انتهى قبل أكثر من ثلاثة مليارات سنة، فإن أهمية وجودها السابق لا تضيع على أولئك الذين يدرسون جيولوجيا المريخ.

وبحسب ناسا، فالأجسام النشطة للمياه العذبة على المريخ تخبر أنه كان كوكباً صالحاً للسكن، ولكن حتى الآن لم يوجد أي دليل واضح على الحياة هناك، ولا حتى وجود أي فيروس.

وتستعد وكالة ناسا الآن لاتخاذ الخطوة التالية للإجابة عن هذا السؤال بإطلاق مركبة أخرى، وهي Perseverance، حيث يكمن الغرض الأساسي منها بجمع عينات يمكن لمركبة فضائية مستقبلية أن تعود بها إلى الأرض. ففي كل مرة يذهب مستكشف إلى المريخ، يبقى فقط هناك، ولا توجد طريقة للعودة إلى الوطن.

ستشمل العملية في الواقع ثلاث مركبات فضائية مختلفة: تبدأ Perseverance من خلال جمع العينات على مدى عدة سنوات، والمهمة الثانية هي الهبوط على المريخ بصاروخ لإطلاق تلك العينات في مدار حول المريخ، وثالثًا، إخراج العينات من مدار المريخ المنخفض، والعودة إلى الفضاء بين الكواكب إلى الأرض.

ومن شأن هذه العينات أن تخبر عن التاريخ الجيولوجي للمريخ أكثر من أي شيء عرفه العلماء، وتشتمل المواد العضوية المريخية على جزيئات طويلة السلسلة تحتوي على ما يصل إلى 12 ذرة كربون، وهذا أكثر تعقيداً مما توقع العلماء أنه على سطح المريخ المدمر بالإشعاع.

ولهذا السبب بالتحديد جمع العينات هو الأكثر إثارة وإعادتها إلى الأرض، حيث أصبحت الأدوات الآلية التي يتم إرسالها إلى هذه الوجهات البعيدة أكثر تقدمًا على مدار عقود، لكنها لا تستطيع مطابقة الأدوات المخبرية المذهلة على الأرض.