قرار لمنظمي أولمبياد طوكيو لتجنب إصابات جديدة

أعلنت وسائل إعلام يابانية أن منظمي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تأجلت إلى العام المقبل، لا تتوقع الاحتفال بالعد التنازلي للألعاب في 23 تموز المقبل، أي قبل عام من موعد افتتاحها الجديد وذلك بسبب فيروس #كورونا.

وذكرت التلفزيون العمومي "إن إتش كاي" ووكالة الأنباء "كيودو" استناداً إلى مصادر مقربة من الملف أنه تم اتخاذ هذا القرار لتجنب خطر إصابات جديدة.

وأوضحت وكالة "كيودو" أنه يمكن نشر رسائل تشجيعية للرياضيين على الإنترنت بدلاً من ذلك.

وامتنع القسم الصحافي للجنة اليابانية المنظمة عن التعليق في الوقت الحالي لدى سؤاله من قبل وكالة "فرانس برس".

وكانت محافظة طوكيو يوريكو كويكي أعلنت أن المنظمين يدرسون أيضاً ما يمكن "ترشيده وتبسيطه"، في ظل ارتفاع التكاليف لتنظيم اوّل أولمبياد مؤجل في التاريخ.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت في آذار الماضي تأجيل الألعاب بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19"، الذي تسبب بايقاف حركة الرياضة العالمية ووفاة نحو 390 ألف شخص.

وبات الموعد الجديد للألعاب في 23 تموز 2021، لكن المنظمين يواجهون تحديات غير مسبوقة لإعادة تنظيم الحدث، ما يتطلب إعادة ترتيب كل شيء من الملاعب إلى وسائل النقل.

وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن تبسيط الخطط يمكن أن يشمل خفض عدد المتفرجين في المسابقات المقامة في ملاعب مغلقة، وتقليص عدد المشاركين في حفلي الافتتاح والختام.

ونقلت يومية "يوميوري شيمبون" عن مصدر لم تذكر اسمه ان الجميع بمن فيهم الرياضيون والجماهير يتعين عليهم اجراء اختبارات لفيروس كورونا "الأولوية القصوى هي تفادي السيناريو الاسوأ وهو إلغاء الألعاب".

وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قال الشهر الماضي إن ألعاب 2021 ستكون "الخيار الأخير"، مشدداً على ان التأجيل لا يمكن ان يستمر إلى الابد.

ورفض القول ما إذا كان اكتشاف لقاح سيكون شرطاً أساسياً لاقامة الألعاب، لكنه لا يحبذ اقامتها وراء أبواب موصدة.

ورأى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي انه سيكون "صعباً" إقامة الاولمبياد، في حال عدم احتواء فيروس كورونا.

كما أشار رئيس اللجنة المنظمة يوشيرو موري انه يجب إلغاء الألعاب، بحال عدم السيطرة على الفيروس العام المقبل.

وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن حفل الافتتاح وعدد المتفرجين لا يمكن تقليصه بشكل ملحوظ.