الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مركز الأزهر: لعبة بابجي محرّمة دينياً

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
مركز الأزهر: لعبة بابجي محرّمة دينياً
مركز الأزهر: لعبة بابجي محرّمة دينياً
A+ A-

حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى، لعبة بابجي الإلكترونية، بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.

وأكد المركز في بيان صحافي، أن لعبة بابجي شديدة الخطورة خاصةً أنها تنتشر بشكل كبير بين الشباب العربي والإسلامي، مؤكدين أن لجوء طفل أو شاب إلى غير الله لسؤال منفعة أو دفع مضرة ولو في واقع إلكتروني افتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته ويهون في نفسه عبادة غير الله.

كما أكّد مركز الأزهر للفتوى تحريم كل الألعاب الإلكترونية التي تدعو إلى العنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدين، أو تدعو للركوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهان المقدسات أو عنف أو كراهية أو إرهاب أو إيذاء النفس أو الغير، مطالبين أولياء الأمور والجهات التثقيفية والتعليمية والإعلامية تبيان خطر أمثال هذه الألعاب، والحرص على متابعة الأبناء بصفة مستمرة ومراقبة تطبيقات هواتفهم، وعدم تركها بين أيديهم فترات طويلة، وتشجيع الشباب الدائم على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة.

وبعدما أثارته من جدل أعلن فريق اللعبة حذف الجزء الخاص بالأصنام، حيث أصدر بياناً بهذا الشأن، بعد الهجوم الذي تعرضت له اللعبة خلال الساعات الماضية. 

بابجي لم تكن أول لعبة إلكترونية يتم تحريمها دينياً، حيث سبق وأصدرت دار الافتاء المصرية، بياناً رسمياً حذّرت خلاله من انتشار لعبة #تحدي_مومو، مطالبين المشاركين فيها بسرعة الخروج منها، كما طالبت السلطات المصرية بضرورة تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة.

وأصدر عدد من المدارس في المملكة المتحدة، تحذيرات وُجهت إلى أولياء الأمور، حول "تحدي مومو". وتداول مستخدمون على التواصل الاجتماعي تحذيرات من صورة تظهر شخصية ذات عيون جاحظة وابتسامة مخيفة، يُقال إنها تظهر على بعض وسائل السوشيل ميديا، وتحديداً على #يوتيوب بين مقاطع برامج مخصصة للصغار، وتطلب منهم القيام بتصرّفات مؤذية.

كما أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحريم لعبة "الكونكوير" في الإسلام، حيث تضمّنت الفتوى أن اللعبة تفتقد الكثير من الضوابط، وتشجّع على القمار، إذ يلعب فيها أكثر من شخص - في الوقت عينه - على رصيد وهمي من النقود (على شكل نقاط)، يقامر اللاعبون بهذه النقاط، يربحون أو يخسرون.

كما سبق وأعلن الأزهر تحريم لعبة "الحوت الأزرق"، بسبب استخدامها أساليب نفسية معقّدة تحرّض على إزهاق الروح من خلال الانتحار.

كذلك، أعلن الأزهر تحريم لعبة "البوكر"، حيث تضمّنت الفتوى أنّ اللعبة عبارة عن "قمار افتراضي"، واستنزاف للوقت، من دون الحصول على قيمة، مشيراً إلى أنها تُوجِد نوعاً من الإدمان، وتشجّع الشباب على لعب القمار الحقيقي.

"بوكيمون جو" أيضاً هي إحدى الألعاب التي تم تحريمها أخيراً، إذ سبق وأعلن وكيل الأزهر عباس شوكان، أنّ اللعبة حرام شرعاً لأنّها تجعل الناس كالسكارى وهم يتابعون شاشة الهاتف، وتخدع الصغار والكبار.

وفي أيار 2015، ذكرت دار الإفتاء المصرية أنّ هناك اتفاقاً على أن ممارسة ألعاب الكوتشينة والسيجة، محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، وهو ما تكرّر مع لعبة الطاولة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم