سبايس إكس تطلق 60 قمراً صناعيّاً ضمن مشروع إرسال الإنترنت إلى سكان الأرض

ضمن برنامج Starlink للإنترنت الفضائي، أطلقت شركة #سبايس_إكس 60 قمراً صناعياً إضافياً إلى مدار الأرض، بعدما حصلت الشركة على إذن من لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) لمجموعة من 12000 قمر صناعي، والتي يؤمل أن ترسل الإنترنت إلى جميع سكان الأرض.

وبحسب ما ذكره موقع "الدايلي مايل"، فإن هذا الإطلاق للأقمار يجعل المجموع الحالي لأقمار Starlink في المدار 482، وتقول الشركة إنها ستكون قادرة على تقديم خدمة متوسطة عندما تصل إلى 800.

في المقابل، تلقّى المشروع انتقادات كثيرة من علماء الفلك لتلويث المنظر الطبيعي لسماء الليل، لأن الأقمار الصناعية تعكس الضوء بشكل كبير، ونتيجة لذلك، قالت سبايس إكس إنها ستضمن هذه المرة إطلاق قمر صناعي تجريبي مزود بواقٍ شمسيّ مدمج ليكون أقل إضاءة.

ويهدف القمر التجريبي إلى أن يقلل النظام من كمية الضوء التي تنعكس منه، وبالتالي يقلل من رؤيتها من الأرض.

وقال مركز كينيدي للفضاء في منشور: "الهدف من Starlink هو إنشاء شبكة من شأنها أن تساعد في توفير خدمات الإنترنت للذين ليسوا متصلين بعد، وتوفير إنترنت موثوق به وبأسعار معقولة في جميع أنحاء العالم".

كما تم إطلاق الأقمار الصناعية الستين فوق صاروخ فالكون 9 التابع للشركة من كيب كانافيرال بفلوريدا في الساعة 8:55 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحد أمس، في 3 حزيران.

ويُعدّ تركيب مظلة شمسية على قمر صناعي يبلغ وزنه 260 كيلوغراماً يدور حول 341 ميلاً فوق سطح الأرض، الطريقة الثانية التي حاولت SpaceX أن تقلل من رؤية الكوكبة.

وكانت المرة الأولى، عندما تم تغطية أحد الأقمار الصناعية بطبقة داكنة مصممة للاسترضاء لإرضاء الفلكيين، ومع ذلك كان مهندسو SpaceX يأملون أن يؤدي ذلك إلى تقليل السطوع بنسبة تصل إلى 55 %، ولكن الطلاء تسبب في امتصاص الآلة للإشعاع والسخونة الزائدة.

وتجري الشركة حالياً تجربة نظام يُسمى VisorSat، والذي سيُبقي الهوائيات في الظل كي لا تعكس ضوء الشمس.