الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل بدأت الهجرة المعاكسة للعمالة الوافدة إلى لبنان؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل بدأت الهجرة المعاكسة للعمالة الوافدة إلى لبنان؟
هل بدأت الهجرة المعاكسة للعمالة الوافدة إلى لبنان؟
A+ A-
قبل أيام قليلة نقل زوار قصر بعبدا عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ما مفاده أن المعلومات والاحصائيات التي وضعت بين يديه في الآونة الأخيرة تشير إلى أن عدد النازحين السوريين في لبنان إلى تراجع منذ انطلاق الحراك الشعبي في 17 تشرين الأول الماضي، وما تلا ذلك من تطورات دراماتيكية، ما مقداره نحو 600 ألف نازح، عاد سوادهم الأعظم إلى بلاده، فخفف بالتالي من وطأتهم على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي المنهكين وقلل حسب بعض التقديرات عديد هؤلاء النازحين إلى أقل من مليون نازح.وقبل الجمعة الماضي، كانت الأجهزة الأمنية اللبنانية (جيش ومخابرات وقوى أمن) في رحلة تعقب لـ13 سودانيا وتناهى إلى الأجهزة الأمنية أنهم قد انتشروا بطريقة منظمة ومدروسة على مساحة من الحدود مع إسرائيل، منتظرين اللحظة المناسبة لقص الشريط الحدودي والعبور إلى عمق الأراضي المحتلة بحثا عن فرص عيش ضاقت عليهم في لبنان. وقد نجح الكثير منهم بالعبور وأعادتهم القوات الاسرائيلية فورا وسلمتهم إلى قوات "اليونيفل" التي سلمتهم بدورها مجددا إلى السلطات اللبنانية.ولم تكن تجربة هؤلاء المغامرين البائسين السودانيين الأولى من نوعها، اذ حصلت قبيل فترة قصيرة تجربة مماثلة قام بها ثلاثة من مواطنيهم ذكرت المعلومات أنهم نجحوا بالتسلل الى الداخل الاسرائيلي، لكن الأمن الإسرائيلي ما لبث أن أعادهم من حيث قدموا.وليس مؤكدا أن هاتين التجربتين الفاشلتين لهؤلاء، ستقنع أبناء هذه الجالية السودانية (التي يبلغ عددها التقريبي نحو 10 آلاف) بعدم تحمل عبء المخاطرة وركوب الأخطار، والمضي في مغامرة غير مضمونة العواقب والنتائج.وبالطبع ثمة معلومات قد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم