الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" سلطة بعد 20 عاماً على التحرير... كيف يوظّف المقاومة بسلاحها داخلياً وإقليمياً؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"حزب الله" سلطة بعد 20 عاماً على التحرير... كيف يوظّف المقاومة بسلاحها داخلياً وإقليمياً؟
"حزب الله" سلطة بعد 20 عاماً على التحرير... كيف يوظّف المقاومة بسلاحها داخلياً وإقليمياً؟
A+ A-
يفرض "حزب الله" أجندته في الداخل اللبناني، فيسهل للحكومة إقرار الخطة المالية والاقتصادية، ومفاوضة صندوق النقد الدولي شرط ألا يمس بدوره وبموقعه وسلاحه، وألا يشكل ذلك مساساً بالسيادة. ويدفع الحكومة الى الحسم في بعض الملفات الداخلية، مقدماً قوته كمرجعية في القرار مع الخارج بالعلاقة مع حليفه العهد والتيار الوطني الحر، وفي القرار المتعلق بالحرب والسلم. هذه القوة المقررة اليوم في الدولة، في إطار محور المقاومة، وإن كانت باتت داخل النظام بالتوازي مع مشاريعها الخارجية التزاماً بالقرار الإيراني، تطرح في ذكرى مرور 20 عاماً على تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، مسألة القرار من خارج الدولة، والاستمرار في الدفع بلبنان نحو مواجهات بحسابات إقليمية لا تصب ولا تتماهى مع المصلحة الوطنية اللبنانية، ولا تعزز مناعتها، إذا كان هدفها الرئيسي يتصل باصطفافات خارجية، ولا يتركز في ساحة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.في ذكرى 25 أيار يستطيع الامين العام لـ"حزب الله" أن يستعيد شعارات كبرى تأسيساً على تحرير الجنوب قبل 20 عاماً، وهو يوم مجيد لكل اللبنانيين. ومن الشعارات التي يعيد الحزب اطلاقها ان تحريرالقدس بات أقرب من اي وقت، فيما قوات المقاومة كانت غرقت في الداخل السوري، فإذا كان قرار الحزب في الداخل يستطيع أن يأخذ البلد الى سياساته التي لا يجمع حولها اللبنانيون باستثناء تلك المرتبطة بمواجهة العدو الإسرائيلي ولحسابات لبنانية بحتة، وهو ما يؤكده نصرالله مراراً، منها ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم