الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تسود ثقافة الخوف والصمت الولايات المتحدة؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
 هل تسود ثقافة الخوف والصمت الولايات المتحدة؟
 هل تسود ثقافة الخوف والصمت الولايات المتحدة؟
A+ A-
يتحدث الخبير الأميركي نفسه المطلّع على حال بلاده والمتبحّر في تاريخها والمتابع علاقتها مع العالم وتطوّرها عن الطبقة الوسطى في بلاده، يقول: "هذه الطبقة مؤلفة من متعلمين وخرّيجي معاهد وكليات غالبيتهم بيض ووظائفهم جيّدة ومرتفعة الأجر، وقسم كبير منهم لم يفقد عمله جرّاء "الكورونا"، إذ استمر في العمل من المنزل. فضلاً عن أن أرباب عملهم لا يستطيعون صرفهم من العمل. والذين صرفوا يتلقون من الدولة مالاً بعد الميزانيات التعويضية لـ"العاطلين" التي صدرت عن الكونغرس ووقعها ترامب. وسيكون هؤلاء أول من يعود الى العمل عندما تعود الحال طبيعية. لكن عودتهم لن تكون سهلة إذ ستتوقف على عودة المدارس والكليات والجامعات الى العمل وعلى قبول أولاد عائلات الطبقة الوسطى فيها. الى ذلك ستتوقف عودتهم الى العمل، في المدن الكبرى على عودة وسائل النقل العام الى العمل أيضاً. وذلك أمر مزعج لكل هؤلاء. وإذا تأخرت عودة المؤسسات المشار اليها الى العمل فإن العائلات ستكون أمام خيارات صعبة، احدها تدني الدخل جرّاء اضطرار أحد الوالدين الى البقاء في المنزل وتبدّل طريقة حياتهم الى الأسوأ. وفي هذا المجال أتساءل إذا كان المجتمع بكل فئاته سيصمد أو يتقدّم أو ينكسر في حال استمر وباء "كورونا" في التأثير سلباً على الاقتصاد وعودة العاملين الى أشغالهم. إذ أن خبراء في الطب يتوقعون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم