لا تدخل كارين رزق الله في لعبة الجمال البلاستيكي الذي يغزو البلاد والعباد. هي ممثلة، رهانها ليس فحسب المظهر والشكل. لها حضورها الرمضاني، لا تطلّ غالباً بخواء. هناك غالباً رسالة وعبرة. أو على الأقل محاولة ونيّة. مسألة أخرى، نوعية المسلسل ومساحات أعماقه. رزق الله ليست في خانة الممثلات "الفايك". تمثيلها تلقائي، برغم فخاخ المبالغة التي قد تقع فيها. دورها السنة، قضية، أكثر منه قصّة حبّ لم تُعلِّم ولم تُقنِع.قدّمت الأجمل في رمضان الفائت، وتصدَّرت المشهد. كان ذلك في مسلسل "إنتي مين"، الحقيقي حدّ الوجع. "بردانة أنا" (كتابة كلوديا مارشليان، إخراج نديم مهنا، "أم تي في") على درب الإشكاليات، وهذه قوّته. تحمل رزق الله قضية العنف الأسري على كتفيها، وتهرع بها إلى المخافر والجمعيات ومنازل الناس، لبناء رأي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول