هذه الحكومة هذا العهد ماذا سيفعلان بعد أسبوع؟!

ليس في هذا العنوان ما يدعو إلى التعجيز، ولا إلى التنمّر، ولا إلى التباهي، ولا إلى الكيد، ولا إلى التشفّي. بل ثمّة فقط ما يدعو إلى الخوف والهلع، من جرّاء العجز والتكاذب المتماديين، اللذين يجعلان السلطة الحاكمة، كلّ يومٍ، تفجّ رأس لبنان، وقلبه، بعد أنْ تجعل البلاد برمّتها في مواجهة الحائط المسدود.حيال هذه الحقيقة الموجعة، ثمّة فقط ما يدعو إلى المكاشفة الشفّافة، بأنّ الأمور المستعصية في البلاد لن تُحَلّ بهذه الطريقة المثيرة للغثيان والتقيّؤ، والمثيرة في الآن نفسه للعنة “عليَّ وعلى أعدائي يا ربّ”.عبثًا كلّ الخطب الموجّهة إلى المواطنين، أو إلى المجتمع الدوليّ، أكانت من رئيس الحكومة، أم من العهد، أم من تيّاره الوطنيّ الحرّ، أم من “حزب الله”، ومن جهاز الوصاية.بعد أسبوعٍ على وجه...