بسبب كورونا... الشرطة تفض حفل إفطار جماعي لأعضاء بالبرلمان المصري

اشتعلت أزمة عنيفة في مصر بسبب حفل إفطار جماعي لعدد من أعضاء مجلس النواب المصري، تحدوا الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ووصل الأمر إلى قيام الشرطة بفض حفل الإفطار الذي أقيم في الشارع أمام منزل أحد النواب.

وبدأت الأزمة بعد تلقي قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة، بلاغاً بقيام أحد أعضاء مجلس النواب بإقامة حفل إفطار جماعي لأصدقائه ومعارفه في ممر أمام منزله بدائرة القسم، لينتقل رجال الأمن ويتم فض الإفطار وضبط عدد من الأشخاص.

الأزمة تسببت في انتقادات عنيفة للنواب المشاركين، ووصل إلى خروج النائب محمد سليم عضو مجلس النواب عن أسوان الذي نظم الحفل في تصريحات للدفاع عن نفسه، مؤكداً أنه لم يكن وليمة أو حفل إفطار بالمعنى المعروف، قائلاً: "أنظم مائدة إفطار منذ خمس سنوات فى شهر رمضان أمام منزلى في شارع طلعت حرب يحضرها كل المواطنين وأهالي أسوان الذين يترددون على القاهرة في رمضان وفى هذا العام نظراً لإجراءات مواجهة فيروس كورونا تم الاكتفاء بتوزيع الوجبات فقط يومياً وهو متبع منذ بداية شهر رمضان الكريم".

وأكد أنهم تأخروا في الجلسة العامة لمجلس النواب فدعا من يريد من نواب الصعيد لتناول الإفطار فى ظل تأخر انعقاد الجلسة لوقت قريب من موعد الإفطار وحضر ٢٥ نائباً تلبية للدعوة، قائلا "اتخذنا الإجراءات الوقائية مثل ترك مسافات آمنة بين الحاضرين، أنا نائب عن الشعب ولا يمكننى أن أخالف القانون ولكن طبيعة عملي كنائب خادم للشعب تفرض عليّ مقابلة المواطنين والقيام بالواجب معهم".

وأشار إلى أنه فور حضور رجال الشرطة تم إلغاء الإفطار إلا أن ما تردد بعد ذلك به مبالغة ومزايدة ليست في محلها.