التقدمي في بعبدا... الجزء الثاني التقارب انعكس إيجاباً في الجبل

يتحضّر الحزب التقدمي الاشتراكي لاستكمال الجزء الثاني من مرحلة ما سميّ بـ"تنظيم الخلاف السياسيّ" مع العهد، بعد جزءٍ أوّل تمثّل بزيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى الرئيس ميشال عون، إذ تُرتقب زيارة ثانية للوزير السابق غازي العريضي في الأيام المقبلة بعدما كُلّف بمتابعة الملف. وعلمت "النهار" أنّ التهدئة السياسيّة أثمرت على صعيد القواعد الجماهيرية العونية والجنبلاطية في مناطق الجبل، إذ غابت التوتّرات على الأرض وانحسرت حدّة التشنّجات على مواقع التواصل الاجتماعي. يأتي ذلك في وقت أطلق فيه مسؤولو المناطق في الحزب التقدميّ و"التيار الوطني الحرّ" مبادرة تنسيق وتعاون مشتركة لضبط أيّ ذبذبات سلبيّة قد تخرج من بعض أنصار المكوّنين. وقد أوعز جنبلاط الى وكلاء داخلية التقدمي في مناطق الجبل بضرورة المتابعة وحصر الخلاف في الموضوع السياسي.وعُلم في هذا الشأن أن الاتصالات واللقاءات بدأت تتعزّز بين مسؤولي المكونّين، وكان آخرها لقاء ايجابيّ في دير القمر بمناسبة زيارة وزير الصحة الى المنطقة، اذ حضر النائب بلال عبدالله ووكيل داخلية الشوف في التقدمي عمر غنّام وعضو مجلس القيادة في التقدمي المحامي وليد صفير، الذين بدورهم مثّلوا جنبلاط على أثر دعوة وجّهها إليه النائب فريد البستاني والذي كان له دور أساسيّ في بلورة لقاء بعبدا.ماذا...