الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باسيل رد على الخصوم و"عتب" على "الأصدقاء": ماضون في مكافحة الفساد

باسيل رد على الخصوم و"عتب" على "الأصدقاء": ماضون في مكافحة الفساد
باسيل رد على الخصوم و"عتب" على "الأصدقاء": ماضون في مكافحة الفساد
A+ A-

أطلق رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل سلسلة مواقف توضح نظرة التيار الى التطورات الأخيرة، سياسياً واقتصادياً ومالياً وقضائياً وكهربائياً، إضافة الى حملته على الفساد، وردود مباشرة على الخصوم من دون أن يسميهم، و"عتب" على "الأصدقاء" لعدم وقوفهم الى جانبه.

ورأى في مؤتمر صحافي أمس "أن رئيس الجمهورية في لبنان لا يسقط، الاّ اذا هو اراد ان يستقيل واكيد مش الجنرال عون، لكن اذا تحقّقت الفرصة فسيخرج أقوى مّما دخل".

 وأشار الى أن الورقة التي قدمها في بعبدا تتناول نقاط القوة والضعف في خطة الحكومة الإصلاحية، منها اعتراف رسمي لأوّل مرة بالخسائر"، داعياً الى الخروج "من كذبة أن ودائع الناس محفوظة والحقيقة ان قسم منها راح وعلى الدولة العمل على اعادة تكوينها واستعادتها".

وأمل في اسراع الحكومة ووزير الاقتصاد في تطبيق عملاني لخطة ماكينزي، لافتاً الى "أن ذريعة عدم القدرة على ضبط المعابر، يسوّقها من هو متواطئ فيها من أجهزة أمنية وقوى أمر واقع".

وأشار الى "أن الفساد أكل مؤسسات الدولة والماليّة العامة وودائع الناس وجنى العمر. كيف يمكن أن نسكت ولا نتصدّى؟ ولكن شو بعمل اذا هم اعتبروا أنفسهم معنيين وهاجموا للدفاع؟

واحد يقول لك بدّو يقتل الطايفة فيحتمي بها ويحرّضها، وآخر يقول لك بدّو يخنق الزعامة وآخر يقول بدّو يحبسنا! مين اقترب منهم؟! ولكن يبدو أنّهم عارفين أنفسهم ويردّون! المواجهة ليست مع مجهول، بل مع منظومة سياسية".

ورفض المساومة ملف الفيول، داعياً الى "عدم تحويل الموضوع الى انحياز قاض الى جانبنا، والذي يرى ان غادة عون هي قاضية القصر الجمهوري، وهي ليست كذلك، فليطلب تنحيها عن الملف، لأن أي قاضي سيأتي لن يستطيع تغيير الوقائع والحقائق".

واعتبر "أن هناك سياسيين يتباهون ويبنون زعاماتهم على انّهم يحمون الزعران والفاسدين، لأنّ هناك أناس هي جزء من منظومة الفساد وتريد حماية الفاسدين،

اذا لن ينفع معنا لا تهويلكم ولا نرفزتكم ولا محبّتكم او كرهكم".

وفي ملف الكهرباء، لفت الى "أن الخسارة كبيرة، ولكن الأرقام التي يجري تداولها لتحميلنا تبعة الانهيار كاذبة"، معتبراً "أن الحل الوحيد في الكهرباء هو 24/24 واذا لم تنطلق الكهرباء هذه السنة فاللبنانيون ذاهبون الى العتمة لأن لا دعم كافياً للكهرباء في الموازنات القادمة".

وأعلن "أننا كنّا لوحدنا 15 سنة في مواجهة منظومة الفساد السياسي-المالي وتعرّضنا لهجمات ومؤامرات، وبالنسبة الى أصدقائنا، يا ليت يسمعون منّا بالوشوشة، نحن نصرّخ علناً لتركنا نتخبّط وحدنا في المعركة من دون ان يلتفتوا الينا، ويبقى لنا كلام وعتب معهم في السرّ".

وفي المطالبة الأرثوذكسية، قال: "لا نقبل ان يشعر أحد من أي طائفة مسلمة او مسيحية بالغبن، فكيف اذا كان عند الأرثوذكس؟ هذه مسؤوليّتنا وقد كلّفت لجنة متابعة الموضوع ومعالجته، والمطران عودة والبطريرك يازجي وضعاه بين يدي الرئيس ونعرف حرصه على الموضوع".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم