الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

توترات الخط الأزرق والمقاومة الخضراء لـ "حزب الله" تحت المجهر

المصدر: "النهار"
موناليزا فريحة
موناليزا فريحة
Bookmark
توترات الخط الأزرق والمقاومة الخضراء لـ "حزب الله" تحت المجهر
توترات الخط الأزرق والمقاومة الخضراء لـ "حزب الله" تحت المجهر
A+ A-
 ويتزامن السجال هذه السنة مع مناوشات متفرقة على طول الخط الأزرق تثير تساؤلات في شأن جمعية "أخضر بلا حدود" غير الحكومية التي تنشط تحت غطاء "المقاومة الخضراء الجنوبية"، وتتعاون مع وزارتي الزراعة والبيئة وهيئات بلدية وأخرى تابعة لـ"حزب الله"، وخصوصاً "جهاد البناء". ففي 14 نيسان الماضي، سجل حادثان متزامنان استأثر واحد منهما فقط باهتمام اعلامي واسع عندما تدخلت قوة من اليونيفيل للجم توتر محدود بين عناصر من الجيش اللبناني وجنود اسرائيليين صوبوا أسلحة بعضهم ضد بعض. وحصل ذلك جنوب الخط الأزرق بين العديسة ومسكاف عام. وفي الحادث الثاني على مسافة أربعة كيلومترات بين كفركلا والمطلة، قطع عناصر اليونيفيل أشجاراً زرعتها جمعية "أخضر بلا حدود" لحجب الرؤية أمام كاميرات أمنية على طول الشريك الحدودي. وقبل ذلك بأربعة أيام، نشر إعلام الحزب صوراً لمبادرة قامت بها الجمعية لزرع عشرات الأشجار على الجدار الحدودي. وتدخلت اليونيفيل لأن الأشجار زرعت على الجانب الاسرائيلي للخط الأزرق في منطقة يطالب بها لبنان. تزايدت في السنوات الأخيرة التساؤلات الغربية خصوصاً عن دور "أخضر بلا حدود" التي تردد اسمها مراراً في تقارير عن انتهاكات للقرارات الدولية الخاصة بجنوب لبنان. وفي دراسة جديدة لـ"معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، اعتبر الباحثان الأميركيان ماثيو ليفيت وسامنتا ستيرن "أخضر بلا حدود" واجهة للنشاطات التشغيلية لـ"حزب الله"، معتبرين أنها توفر له الغطاء لنشاطات يحظرها قرارا مجلس الأمن 1559 و1701، وشرحا الأسباب التي تفترض في رأيهما تغيير تفويض عمل "اليونيفيل" للسماح للقوة بالابلاغ عن الانتهاكات التي يقوم بها الحزب تحت غطاء العمل البيئي. وفي التفاصيل الواردة في الدراسة أن الجمعية شيدت أبراج مراقبة عدة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم