مدوّنة الجمال فرح دهوكي تكسر الصمت بدموعها وابتسامتها "المجروحة" (فيديو)

أدمعت مدوّنة الجمال فرح دهوكي كل من شاهد اعترافها للمرة الأولى عن الأضرار التي تسببت بها التعليقات المسيئة التي تتلقاها على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت فرح: "منذ فترة وأنا أشعر بثقل كبير في قلبي لم أعبر عنه لأنني لطالما حرصت على إبقاء منصتي على مواقع التواصل الاجتماعي مليئة بالايجابيات، حيث يمكن للجميع الدخول عليها من دون أن يقلق بوجود دراما أو أي مشاكل خاصة. لكنني وصلت إلى نقطة أثّرت على صحتي النفسية ولم يعد بإمكاني إخفاء ابتسامتي المجروحة. فهناك ما أريد أن أشاركه معكم وأشكر محبّتكم ودعمكم لي". 

وعبّرت فرح خلال مقطع الفيديو عن الإساءة النفسية التي تسببت بها التعليقات المسيئة والتنمّر: "لم أفكر في حياتي أنني قد ألجأ إلى تصوير هذا الفيديو، هو الأصعب". تحدّثت فرح عن تنمّر البعض منها ووصفها بـ"السمينة" وتكرار تساؤلاتهم لها بطريقة بعيدة من الانسانية عن سبب عدم إنجابها: "وصلت إلى مرحلة لم أعد قادرة على التحمل بعد أكثر من ثماني سنوات على التزام الصمت. كل ما أردته في حياتي أن أنجب أولاداً وأن أختبر شعور الأمومة".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/CALl1bDA4sS]]

هي صرخة من فرح لما يسببه التنمّر أو الأسئلة "الحشرية" التي تطلق في شكل عشوائي من دون الأخذ في الاعتبار حقيقة الحياة التي يعيشها أي إنسان. الأمر الذي عبّر عنه أيضاً الكاتب والممثل طارق سويد خلال حلوله ضيفاً في "ويب تي في النهار" مباشرة على "فايسبوك"، مشيراً إلى أنّ كمية الشر الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي تدفعه إلى التفكير بالهجرة: "عم فكّر فلّ".

وتابع: "كيف يسمح هذا الإنسان بأن يكتب هذه الكلمات؟ هل ترضى بأن تعبّر هذه الكلمات عن صورتك الحقيقية؟! هذا أمر مؤذ للأسف ويجرح ويدفعني إلى التفكير بالهجرة والبحث عن أشخاص طيبين. فما يحصل على السوشيل ميديا غير مقبول".