لبنان خارج تغطية الوصفات الشعبيّة لأنّه في غرفة عمليّات صندوق النقد

أين لبنان من النصائح والتصوّرات السياسيّة والوصفات الشعبية التي تغدَق من كلّ حدبٍ وصوب في تشخيص علاج مرض البلاد الاقتصاديّ والماليّ، وقد تمثّل آخر هذه الوصفات بالمواقف التي أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، والداعية إلى اتّخاد الحدود البريّة مع سوريا وجهة علاجيّة وترتيب العلاقات معها؟لا شكّ في أنّ العنصر المخوّل الإجابة جديّاً عن هذا السؤال، هو فريق عمل الحكومة المطّلع على كواليس رحلة المفاوضات التي بوشرت مع صندوق النقد الدولي، إذ ما يمكن استنتاجه من انطلاق هذه الرحلة، هو أن لبنان خارج تغطية الوصفات الشعبية من أيّ جهة أتت، لأنّه لا يقوى على المشي، وقد نُقل أخيراً إلى غرفة عمليّات صندوق النقد. عندما تسأل "النهار" أحد أعضاء فريق العمل الحكومي المواكب عن كثب لانطلاق المفاوضات مع "الصندوق" عن معطيات المرحلة، تأتي المعلومات والمؤشرات وفق الآتي: - الحكومة مستعدّة وماضية في تحقيق الاصلاحات المطلوبة، ذلك أن النجاح في المفاوضات مع "الصندوق" يحتاج الى تنفيذ الاصلاحات مهما بلغت، والفريق الوزاري لا يسعى الى اكتساب شعبيّة وليس لديه أيّ طموح سياسيّ. - استعداد الدول المانحة لمساعدة لبنان حقيقيّ وفعليّ وليس...