الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ترامب يلوّح بقطع العلاقات بالصين: "لا أريد التحدّث إلى شي في الوقت الحالي"

المصدر: "أ ف ب"
ترامب يلوّح بقطع العلاقات بالصين: "لا أريد التحدّث إلى شي في الوقت الحالي"
ترامب يلوّح بقطع العلاقات بالصين: "لا أريد التحدّث إلى شي في الوقت الحالي"
A+ A-

شدّد الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، بشكل إضافي، لهجته ضد #الصين الخميس. وهدد بقطع جميع العلاقات بالعملاق الآسيوي بسبب إدارته لأزمة فيروس #كورونا المستجد، مؤكداً أنه لم يعد يريد التحدث إلى رئيسها #شي_جينبينغ.

ويصر الرئيس الأميركي، منذ أسابيع عدة، على القول إنه كان بالإمكان تجنب الحصيلة الثقيلة التي قاربت 300 ألف وفاة في جميع أنحاء العالم لو أن الصين تصرفت بمسؤولية عند ظهور الفيروس في مدينة ووهان.

وفي مقابلة مع "فوكس بزنس" بُثت الخميس، قال ترامب إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من موقف بيجينغ ورفض فكرة التحدث مباشرة مع الرئيس شي لتخفيف التوتر.

وأضاف ترامب عبر قناة "فوكس بزنس": "لدي علاقة جيدة جداً (به)، لكن في الوقت الحالي لا أريد التحدث إليه".

ولدى سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها، تهرب من الإجابة، لكنه قال بلهجة تنم عن تهديد:  "هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها. يمكننا قطع كل علاقة" بالصين.

وأضاف: "إذا فعلنا ذلك، ماذا سيحدث؟... سنوفّر 500 مليار دولار إذا قطعنا كل علاقة لنا" بالصين.

وقال دونالد ترامب الذي يتعرض للانتقاد في الولايات المتحدة لعدم تعاطفه مع الضحايا: "ما حدث للعالم ولبلدنا أمر محزن للغاية، كل هذه الوفيات... إنه لأمر محزن للغاية للعديد من الأسر التي عانت كثيراً".

- "كان يمكن وقفه" -

وقال الرئيس الأميركي المرشح لولاية ثانية في انتخابات 3 تشرين الثاني، والذي جعل من تحسن الاقتصاد ركيزة في حملته: "كان بإمكانهم وقفه (الفيروس) في الصين من حيث أتى. لكن ذلك لم يحدث".

وتخوض القوتان الاقتصاديتان العالميتان مواجهة كلامية لا تُعرف خاتمتها.

وطرح أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ متحفزون ضد بيجينغ، مشروع قانون الثلثاء يمنح الرئيس سلطة فرض عقوبات على الصين إذا لم تساهم بشفافية تامة في تسليط الضوء على منشأ المرض.

ومنذ الأربعاء، اتهمت واشنطن بيجينغ بمحاولة قرصنة أبحاث أميركية حول لقاح ضد فيروس كورونا.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن "محاولات الصين استهداف قطاعي (الصحة والبحث العلمي) تشكل تهديدا خطيرا لجهود بلادنا للتصدي لكوفيد-19"، دون تقديم دليل أو إعطاء أمثلة على ذلك.

بدورها، نددت الصين بشدة بما وصفته بأنه "تشهير".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان إن "الصين تعبر عن استيائها البالغ ورفضها الشديد لهذا التشهير الأميركي".

وقال تشاو في مؤتمر صحافي: "بناء على سجلها الحافل، نفذت الولايات المتحدة أكبر عمليات سرقة عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم".

وأضاف أن "الصين في طليعة الأبحاث الجارية للتوصل إلى لقاح وعلاج لكوفيد-19، لذلك. لديها سبب أكبر من أي كان لأن تكون حذرة من سرقة المعلومات عبر الإنترنت".

منذ أسابيع، يتهم الرئيس الأميركي السلطات الصينية بأنها أخفت حجم الوباء وسهلت بالتالي انتشاره.

لكن بيجينغ تنفي، وتؤكد أنها نقلت جميع المعلومات بأسرع ما يمكن إلى منظمة الصحة العالمية وإلى بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ولدى سؤاله عما اذا كان لديه أي دليل يُبرهن أن الفيروس جاء من مختبر في ووهان، بدا ترامب أقل تصميماً من قبل، حتى أنه بدا كأنه يتراجع.

وقال: "لدينا الكثير من المعلومات (...) لكن كما تعلمين، الأسوأ من ذلك كله، سواء جاء الفيروس من المختبر أو من الخفافيش، فقد جاء من الصين، وكان عليهم وقفه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم