أزمة جديدة تضرب الاتحاد التشيلي

ذكرت وسائل الإعلام التشيلية أن رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم #سيباستيان_مورينو سيستقيل من منصبه، اعتباراً من 31 تموز المقبل، ليفتح الطريق أمام أزمة جديدة في الكرة المحلية.

واتخذ مورينو قراره عقب استقالة ثلاثة مسؤولين كبار في الاتحاد الأسبوع الماضي وضغوطات الأندية المعارضة للاتحاد، مثلما أكدته رسالة مبعوثة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مرفوقة بنسخة إلى الاتحاد الأميركي الجنوبي للعبة (كونميبول) نشرتها صحيفة "لا تيرسيرا".

وقال لويس باكيدانو رئيس أونيون إسبانيولا بحسب تصريحات نشرتها صحيفة "إل ميركوريو" المحلية: "نطالب من الآن برسالة استقالته وأن يواصل ممارسة مهامه كرئيس بالوكالة (حتى 31 تموز)".

بدأت فكرة رحيل مورينو في الظهور عام 2019، عندما استقال أعضاء مجلس إدارة الرئيس السابق أرتورو صلاح.

لكن استقالة المسؤولين الثلاثة الآخرين الأسبوع الماضي، تركت مجلس إدارة الاتحاد دون النصاب القانوني اللازم لمواصلة الاجتماع، مما أضعف إدارته.

كما طلب مورينو من "فيفا" و"كونميبول" الإشراف على العملية الانتقالية، التي سيتبعها الاتحاد التشيلي حتى استقالته.

وجاءت رسالة مورينو بعد خطاب من "فيفا" طلب فيه معلومات حول أزمة كرة القدم التشيلية المعلقة منذ 16 آذار الماضي، بسبب وباء فيروس كورونا.