الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اللامركزية الادارية شعار المرحلة وتباين سياسي حول المضمون

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
اللامركزية الادارية شعار المرحلة وتباين سياسي حول المضمون
اللامركزية الادارية شعار المرحلة وتباين سياسي حول المضمون
A+ A-
يشكّل الحديث عن اللامركزية الادارية الموسّعة نافذة في المنطقة التي يبدو مستقبل الحكم فيها مشرّعا على احتمالات عدّة. ويتعاظم تناول مصطلح "اللامركزية" في المجالس السياسية والمجتمعيّة اللبنانية بعد انتفاضة 17 تشرين الأوّل، رغم أنّه كان شكّل مادّة دسمة منذ مرحلة ما بعد الحرب اللبنانية وطرحت حوله مشاريع جدّية كان أبرزها مشروع قانون أعدّته لجنة شَكُّلت برئاسة الوزير السابق زياد بارود بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء في تشرين الثاني 2012 ولا يزال قيد المناقشة في مجلس النواب. وفي وقت يتحوّل فيه الحديث عن الاصلاحات ومكافحة الفساد بمثابة "تراند" في لبنان من دون التماس أيّ خطوات جوهريّة حتى الساعة، تستعاد الاضاءة على اللامركزية التي يختلف تصويرمفهومها باختلاف درجة الصلاحيات المرتجاة وبتنوّع الحسابات السياسية. ويبقى العنوان الأكثر تبسيطاً لمفهوم اللامركزية دستورياً بتوزيع الصلاحيات الادارية بين السلطة المركزية في العاصمة والسلطات المحلية في المناطق، وهو توزيع من شأنه أن يجني مجموعة فوائد أبرزها تسهيل معاملات المواطنين وتبسيطها وتوفير مشقّة انتقالهم إلى الإدارة المركزيّة. وتتيح اللامركزية الادارية المشاركة الشعبية بمنسوب أعلى ذلك أنّه يغترض سلطات اللامركزية الادارية أن تنتخب من المواطنين ما يعزّز المشاركة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم