على رغم قرارات المجلس الاعلى للدفاع بالتصدي لظاهرة التهريب عبر الحدود البقاعية والشمالية الى سوريا، باجراءات لم تعلن امس، في انتظار اقرارها ربما في مجلس الوزراء، وابرزها مصادرة اي شاحنات نقل او سيارات محملة مواد مهربة، والتشدد في مراقبة الحدود، وتخصيص معابر محددة للشاحنات المحملة بضائع، فان الاكيد ان القرار الحقيقي القابل للتطبيق في مكان اخر خارج قصر بعبدا والسرايا وساحة النجمة، ولو كان بعض اهل القصور يشاركون في التهريب مباشرة او عبر تغطية المهربين.وفيما كان المجلس الاعلى للدفاع يبحث في خطوات ممكنة للتخفيف من التهريب، بما ان لا قدرة على منعه، في ظل المؤسسات الامنية العالمة بكل التفاصيل، والقادرة اذا ما شاءت على ملاحقة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول