الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رد من عمدة الاعلام في القومي السوري

رد من عمدة الاعلام في القومي السوري
رد من عمدة الاعلام في القومي السوري
A+ A-

جاءنا من عمدة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي رد على "المعارضة الداخلية" وعلى ما اوردته "النهار" في مقدمة موضوعها امس: نشرت جريدتكم مقدمة مكثفة لبيان ما يسمى "المعارضة الداخلية". وقد لفتنا انحياز "النهار" وتبنيها البيان، وتحميله إضافات لم يتضمنها أصلاً، إضافة إلى عدم تكبدها عناء الإستيضاح من قيادة الحزب حول شأن يخصه، وهذا سلوك نعتبره طارئاً على المهنية الموضوعية التي نعتقد ان"النهار" أهل لها.

إننا إذ نأسف لوقوع "النهار" في هذا النوع من الأخطاء، ولتصويبها غير المبرر ضد قيادات حزبية مشهودٍ بنضالها النوعي المديد، فإننا نؤكد الاتي:

أولاً: إنّ القانون الذي سنّه المجلس الأعلى بتمديد ولايته وولاية رئيس الحزب الدستوريتين لشهرين اضافيين حتى 12 آب 2020، هو بدافع الحرص على أوسع مشاركة من أعضاء المجلس القومي في المؤتمر القومي العام. فهؤلاء الأعضاء يمثلون القوٍاعد الحزبية في الوطن وعبر الحدود، وقيادة الحزب حريصة على تثبيت المبدأ الدستوري الذي ينص على أن القوميين هم مصدر السلطات.

إن المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، هو السلطة المنوط بها إقرار التشريعات وإصدارها لا سيما القوانين التي تحفظ مصالح الحزب العليا، وتمنع الوصول الى حالة الفراغ الدستوري.

ونتيجة لتفشي وباء كورونا الذي فرض اقفال المطارات الدولية والحدود البرية، ما يحول دون  مشاركة اعضاء المجلس القومي من الكيانات السورية ومن دول الإغتراب في المؤتمر القومي العام، اتبع المجلس الأعلى  المسار الدستوري وسنّ قانوناً لهذا الغرض، وقد يلجأ إلى الأمر ذاته في حال استمرت الاجراءات والتدابير الإستثنائية في مواجهة

"كورونا".

ثانياً: إن كل تشويه يطال دور المؤسسات في الحزب السوري القومي الاجتماعي بذريعة الدفاع عنها، هو افتئات على مسيرة الحزب. وإنه لمن المستهجن أن يتم اتهام قيادات حزبية مناضلة باختزال المؤسسات، حينما تكون قد أعطت درساً في أصول  المؤسسات الحزبية واحترام قراراتها. لكنّ ما هو مؤسف أن بعض الذين يدعون احترام المؤسسات ويزعمون الحفاظ على الحزب، إنما يوجهون الطعنات لهذه المؤسسات ويحاولون التشهير بالحزب، عبر بياناتهم الفارغة وصغائرهم الفردية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم