يفترض وفق خريطة الطريق التي حدد مسارها وزير التربية طارق المجذوب أن يعود تلامذة الشهادة الثانوية إلى صفوفهم بدءاً من أخر الشهر الجاري، وكذلك طلاب الجامعات، على أن يستمر التعليم من بعد لتلامذة المراحل التعليمية ومعهم تلامذة البريفيه إلى حين استكمال ما تبقى من المناهج الدراسية. مسار العودة التي واكبها اتفاق مع المدارس الخاصة حول الأقساط المتأخرة، لم يترجم بإجراءات تنظيمية تدل على أن التربية قادرة على ضبط العملية بأكملها، لا في مواجهة إصرار التعليم الخاص على استيفاء الأقساط، ولا في تجهيز المدارس الرسمية لتتمكن من استيعاب التلامذة مع وقاية صحية لمنع تفشي فيروس كورونا. وفي كل الحالات تبقى الامور معقدة طالما أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول