لم يعد يصح الاندهاش بما تنتجه "السياسة" اللبنانية وتقدمه في صحون يوميات ازمة خيالية كتلك التي تسحق لبنان وجعلت "النيويورك تايمس" ترثي لحال اللبنانيين الذين يبيعون خواتم الزواج ليأكلوا، فمعظم مجريات هذه السياسة تتأتى أيضا من تهالك الهيكليات السياسية واهترائها دون تمييز بين منتصرين ومهزومين. أحدث نماذج الانفجارات السياسية التي أخرجت اللبنانيين من حصار الحجزَين الدائمَين اللذين يطبقان على انفاسهم منذ تزاوجت كارثتا الإفلاس المالي وانتشار كورونا، تمثَّل بما يمكن ان يعدّ خبراً مفرحاً لمجتمع الانتفاضة اذا قُيّض لهذا المجتمع ان ينفض عنه أيضاً خطر اندثار تصاعدت معالمه بقوة في الأشهر الأخيرة. الانفجار الحاصل ضمن التحالف السلطوي بين العهد وتياره وأحد ابرز الأقطاب المسيحيين في قوى 8 آذار زعيم "المردة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول