الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أزمة الطائرة الماليزية تدخل أسبوعها الثاني والآمال معلّقة على الجسمين في المحيط الهندي

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
A+ A-

صرّح وزير الدفاع الماليزي والقائم بأعمال وزير النقل هشام الدين حسين أن المحققين لم يتلقوا أي أدلة بعد على كون جسمين رصدتهما الأقمار الاصطناعية في المحيط الهندي هما من حطام طائرة الركاب المفقودة منذ نحو أسبوعين.


وتقوم طائرات وسفن بعمليات بحث عن الجسمين في البحار النائية والعاصفة قبالة سواحل أوستراليا، وهو ما وصفته الحكومة الماليزية بأنه "دليل ذو صدقية" في عملية بحث عبر القارات عن الطائرة. وقال حسين: "أتلقى تقارير منذ الصباح. لا شيء إيجابياً تؤكده الأخبار حتى الآن. كما أعلنت (أول من) أمس، هناك الكثير من السفن والطائرات تسير في هذا الاتجاه. ولم يعثر على أي شيء ملموس بعد".
وتبحث طائرات مراقبة من طراز "أوريون" من أوستراليا ونيوزيلندا في المنطقة مع طائرة تابعة للأسطول الأميركي من طراز "بي 8 بوسيدون". وأوضح المسؤول الماليزي أن "المنطقة التي يبحثون فيها كبيرة المساحة. ننظر أيضاً الى الظروف المناخية. ولكن اسمحوا لي أن أؤكد للجميع هنا أن المعدات من أكثر الأدوات تطوراً".
وقال وارن تروس، رئيس الوزراء الماليزي بالوكالة نظراً الى وجود طوني أبوت خارج البلاد، إن أعمال البحث مستمرة، على صعوبتها، و"لن نستسلم أو نتوقف الى حين استنفاد كل الخيارات"، مع العلم أنه لا يمكن الجزم بأن الجسمين يعودان الى الطائرة.
ومن المتوقع أن يتحسن الطقس قريباً، الأمر الذي سيسهّل مراقبة سطح المياه. غير أن منطقة البحث بعيدة جداً عن السواحل، ولا يمكن الطائرات إلا أن تحلّق ساعتين، ثم تعود الى اليابسة.
ووصلت سفينة تجارية نروجية الى المكان أمس للمشاركة في عمليات البحث. كما أن سفينة "ساكسيس" الاوسترالية القادرة على سحب قطع حطام ضخمة في الطريق، لكنها في حاجة الى بضعة أيام لتصل الى مكان الجسمين.
وأثيرت ثلاثة احتمالات لتفسير اختفاء الطائرة الذي بات يعتبر من أكبر ألغاز الملاحة الجوية الحديثة: عملية خطف، أو تخريب بأيدي الطيارين، أو أزمة بالغة الخطورة خلال التحليق مما حال دون تدخل الطاقم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم