الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

فرنجية يصعد في وجه التيار و"الحزب" فهل ينجح في المغامرة؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
فرنجية يصعد في وجه التيار و"الحزب" فهل ينجح في المغامرة؟
فرنجية يصعد في وجه التيار و"الحزب" فهل ينجح في المغامرة؟
A+ A-
منذ زمن ليس بالقصير، غاب عن السمع الرموز السياسيون المحسوبون على رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية، والذين اعتادوا الظهور على الشاشات والتعبير عن توجهات زعيم بنشعي وآرائه، واعتادوا أيضا التواصل مع الصحافيين "الورقيين". وقد افتقدوا من كواليس بيروت ومقاهيها التي ترتادها عادة النخبة السياسية والاعلامية. وعليه، استقر في خاطر الاعلاميين الراصدين مقولة فحواها أن سليل الزعامة الزغرتاوية الاساسية قد قرر قطع خيوط علاقته بالخارج، والعودة إلى لعبة "موارنة الأطراف" وهي التوحد، استعدادا لمنازلة من أدرجهم مدرج الخصوم، ويشرع في "المواجهة مهما كان الثمن"، وبصرف النظر عما تكون النتائج.وانطلاقا من ذلك، صار يشق جدا على الصحافيين الوقوف على كنه ما يريده فرنجية وما يصبو إليه في العمق، إلى أي مقام يريد أن يبلغ.الاستنتاج الثابت، والذي تعزز في الساعات القليلة الماضية، أن فرنجية ماض قدما في المعركة التي بدأها في مواجهة "التيار الوطني الحر" وبيئته حتى النهاية، وان تخطى توجه المخاشنة هذا حدود الخطوط الحمر.وقد تجلى ذلك في محطتين أخيرتين أحدهما اسباغه الحماية على مطلوب للمثول أمام القضاء بتهمة عميمة، (سركيس حليس) والامتناع عن تسليمه تحت ذريعة أنه لا يثق بالمدعية العامة المعنية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم