الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"المستقبل" والسنّة بين سعد وبهاء

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"المستقبل" والسنّة بين سعد وبهاء
"المستقبل" والسنّة بين سعد وبهاء
A+ A-
واجه الرئيس سعد الحريري تحديات كثيرة منذ استقالته وحكومته بعد "ثورة" الشعب اللبناني ضد الفساد والجوع وغياب الدولة بل توزعها حصصاً ليس على الطوائف والمذاهب لأن ذلك جزءٌ من نظامها ودستورها وقوانينها، بل على القادة الفاعلين فيها من أحزاب وسياسيين ورجال دين الذين استغلوها لإشباع شهوة السلطة لديهم كما جوعهم الى المال الحرام رغم تبييضه بوسائل متنوّعة في الداخل والخارج. التحدي الأحدث هو انتقال شقيقه من والده ووالدته بهاء من عدم الاهتمام بلبنان وأوضاعه وحال "شعوبه" ولا سيما الشعب السنّي الذي استقطبه الى جانب قطاعات مهمة من الشعوب الأخرى والده الرئيس الراحل رفيق الحريري، والذي عانى مثل اللبنانيين الآخرين وأحياناً أكثر منهم الحرمان والفقر وعدم الاهتمام، ومن عدم الطموح الى لعب دور سياسي في بلاده بعد الصدمة التي تلقاها بحرمانه خلافة والده بعد استشهاده وتسمية شقيقه الأصغر منه سعد لهذه المهمة بعد نحو 24 ساعة أو أقل من إعلانه خلفاً له، انتقاله الى الاهتمام بالبلاد وأوضاعها بعد دخول الدولة مرحلة الفشل أو التعطل وانهيار سعر العملة الوطنية ووقوف المصارف على عتبة الافلاس بعد افتقارها الى السيولة وخسارة مصرف لبنان سمعته الجيدة في الداخل والخارج وقدرته على متابعة دوره "الايجابي" السابق وتحميل اللبنانيين له وغالبية قادتهم حاكمه رياض سلامة مسؤولية ذلك وإن بالاشتراك مع أقطاب السياسة والفساد المعروفين جداً من الناس. طبعاً بدأ ذلك منذ سنة أو أكثر تقريباً بعدما ظهرت بوادر الخلافات داخل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم