الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مع ارتفاع مصابي كورونا... مسؤولون مصريون: الحياة ستعود إلى طبيعتها في حزيران

المصدر: "النهار"
محمد السعيد
مع ارتفاع مصابي كورونا... مسؤولون مصريون: الحياة ستعود إلى طبيعتها في حزيران
مع ارتفاع مصابي كورونا... مسؤولون مصريون: الحياة ستعود إلى طبيعتها في حزيران
A+ A-

على الرغم من زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا يومياً في مصر إلى ما يقارب الـ400 حالة، فإن مسؤولين مصريين لا يزالون يؤكدون أن الأمور تحت السيطرة، وأن الأوضاع في مصر لا تؤدي إلى الخوف أو تكرار ما حدث في إيطاليا، بل إن الحياة ستعود إلى طبيعتها بداية من حزبران المقبل.

وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية في تصريحات صحافية له مساء أمس، إن زيادة أعداد الإصابات أمر متوقع، والحكومة وضعت سيناريوات للتعامل مع هذه الأرقام، مشيراً إلى أن الحكومة أجرت ما يزيد على 100 ألف تحليل الـpcr، وأنه تتم المتابعة بدقة للوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد، وأنه من المتوقع أن تزيد نسب الإصابة بفيروس كورونا في الفترة المقبلة، وحتى هذه المرحلة فإن وضع الفيروس في مصر لا يزال قيد السيطرة ما دام معدل الإصابات أفقياً، وهذا يعني قدرة النظام الصحي في مصر على السيطرة على الوباء.

وناشد تاج الدين المواطنين ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس: "يجب على المواطنين الابتعاد عن التجمعات واستخدام الكمامات في الأماكن المغلقة"، وأكد أن الالتزام هو السبيل الوحيد للحد من انتشار المرض، مشيراً إلى أنه لا يوجد تعارض بين التعايش مع فيروس كورونا، وعودة عجلة الإنتاج من جديد، مع الاحتفاظ بكل الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الحكومة ووزارة الصحة، مشيراً إلى أنه إذا اتبع الشخص الأساليب الوقائية، يمكن أن تعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى من جديد، وإذا لم يتم اتباع الإجراءات فستتخذ الحكومة إجراءات أشد قسوة.

وتابع مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية: "لا نزال في مرحلة التفاوض للحصول على عقار ريمديسيفير لعلاج مصابي كورونا". مضيفاً: "الحكومة تتابع كل التجارب العلاجية في العالم وتطبق ما يتناسب معنا من أجل الوصول لنسب شفاء عالية".

وأوضح تاج الدين، أن اللقاح الذي سعت كل الدول من أجل إنتاجه للتغلب على فيروس كورونا المستجد، بدأ الحديث عنه في شهر شباط الماضي، ومن المتوقع ألا يتم تجهيزه قبل أيلول المقبل، موضحاً أن العلاج بالبلازما لا يشفي بشكل تام ولكنه عامل مساعد على التغلب على الفيروس.

من ناحيته، أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا بمصر، يعد ظاهرة سلبية، وتابع في تصريحات تلفزيونية: "ورغم ذلك ومع اقتراب أعداد الإصابة لـ400 إصابة يومياً لم يخرج عن قدرة قطاع الصحة المصرى، ولا نزال كحكومة ووزارة صحة ومؤسسات قادرين على استيعاب هذه الأعداد، نتيجة أننا توسعنا فى أماكن العزل".

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن أجهزة التنفس الاصطناعي التي تمثل مشكلة للدول التي انهارت صحياً وطبياً في ظل جائحة كورونا، موجودة لدينا بوفرة: "ما كان في الخدمة فعلياً فيما يخص كورونا 38 جهازاً فقط من 4 آلاف جهاز تمتلكها الدولة المصرية، الحمد الله لا نزال بعيدين عن أي مشكلة تتعلق بالخدمات الصحية".

وقال سعد، إن الحياة ستعود إلى طبيعتها مع أول حزيران المقبل، وهي مرحلة التعايش مع كورونا، لأنه لا يوجد علاج له حتى الآن، وسيتم السماح خلال الفترة المقبلة للسينمات والمسارح والنوادي الاجتماعية والرياضية بالعمل ولكن بشروط وإجراءات وقائية، أهمها ارتداء الكمامات الذي سيكون إجبارياً وأن المخالف ستتم معاقبته قانونياً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم