الانتقادات الروسية للأسد محور اهتمام وتساؤلات
07-05-2020 | 23:44
ثمة انشغال وقلق لا يخفيه حلفاء النظام السوري في لبنان المسيطرون على السلطة فيه راهناً، من الرسائل الروسية التي تواصلت إعلامياً منذ 20 نيسان الماضي، والمنتقدة لرئيس النظام بشار الاسد في شكل خاص. فالأمر في روسيا لا يتعلق بمقال صدر مصادفة أو هو مجرد رأي، بل هو أمر متصاعد تدريجي ينال من الاسد في موضوعي "الفساد والفشل في ادارة البلاد وعدم الرغبة في اجراء المصالحات"، اذ عزز التقرير الذي اصدره "المجلس الروسي للشؤون الخارجية" وهو مجلس مقرب من الكرملين، المخاوف التي كان تم تبديدها قبل ايام عن رسائل ضغط روسية فقط على الاسد نتيجة انزعاج منه او لحمله على تنفيذ بعض السياسات في اتجاه اثارة تساؤلات ما اذا كانت الحملة الروسية بداية تحضير او تمهيد لارضية سياسية تؤدي الى اخراج بشار الاسد من الصورة في الوقت الملائم. اذ تحدث التقرير عن "مسعى روسي أكثر جدية لإحداث تغييرات في سوريا" وعن «توقعات بتوصل روسيا وإيران وتركيا إلى توافق على اطاحة الأسد وإقرار وقف شامل للنار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم أطرافاً من النظام والمعارضة والقوى الديمقراطية". وهذا المنحى يخشى ان يهز اركان الواقع اللبناني الحالي من زاوية انه يشكل مع النظام السوري كما مع النظام الايراني محورا متكاملا ضاغطا على اساس ثوابت معينة تم تجذيرها، فيما ان هذا القلق عززه حديث ادلى به الموفد الاميركي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول