الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سوريا ترجئ انتخاباتها التشريعيّة للمرة الثانية بسبب وباء كورونا

المصدر: "أ ف ب"
سوريا ترجئ انتخاباتها التشريعيّة للمرة الثانية بسبب وباء كورونا
سوريا ترجئ انتخاباتها التشريعيّة للمرة الثانية بسبب وباء كورونا
A+ A-

أعلنت السلطات #السورية، الخميس، تأجيل موعد الانتخابات التشريعية المقررة الشهر الحالي، للمرة الثانية، في إطار سلسلة تدابير احترازية لمكافحة فيروس #كورونا المستجد.

وأوردت صفحة الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة للتصدي لفيروس كورونا"، أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً يقضي "بتأجيل انتخابات أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث" المحددة بتاريخ 20 أيار إلى الـ19 تموز.

وكانت السلطات السورية أرجأت في آذار موعد الانتخابات التشريعية الذي كان محدداً في 13 نيسان إلى 20 أيار.

وسجلت الحكومة السورية حتى الآن في مناطق سيطرتها 44 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها ثلاث وفيات، كما سجلت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق البلاد ثلاث إصابات بينها حالة وفاة واحدة.

وكانت الحكومة السورية اتخذت في آذار تدابير عدة للحد من انتشار الوباء، إلا أنها بدأت أخيرا بالتخفيف منها مع تأزم الوضع الاقتصادي أكثر في البلاد.

ومع استمرار فرض حظر تجول ليلي، أعادت الحكومة الأسبوع الماضي فتح الأسواق خلال النهار، كما أعادت تشغيل وسائل النقل العام بين المدن وأريافها، وقررت الأربعاء إعادة فتح الجامعات والمعاهد اعتباراً من نهاية أيار.

كذلك، أعلنت وزارة الأوقاف أنّه ستتمّ اعتباراً من الجمعة المقبل إعادة فتح المساجد "لصلاة الجمعة فقط" وفق "ضوابط صحيّة محدّدة".

وحذّر الأسد، الإثنين، من "كارثة حقيقة" تتجاوز إمكانات بلاده "الصحية واللوجستية" في حال حصول ارتفاع كبير ومفاجئ بالإصابات، مشدداً على ضرورة أن يرتبط تخفيف الإجراءات بـ"ضوابط" للحد من انتشار الوباء.

واعتبر أن إجراءات الإغلاق وضعت "المواطن عموما في مختلف الشرائح بين حالتين: الجوع والفقر والعوز مقابل المرض".

وتسبّبت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وأدت إلى تشريد أو تهجير أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

كذلك، دمّرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة. وتضرّرت المنشآت الصحية بشكل كبير.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم