صخور قنوبين أزهرت وعطرها امتزج ببخور الشهر المريمي

كما العادة في أيار، الشهر المريمي، أزهرت صخور قنوبين، وتلونت بأجمل الألوان وأحلاها، ومازج عطرها، رائحة البخور العابق في الوادي المقدس، من خلال الزياحات الفردية التي تقام إكراماً للعذراء، في مختلف القرى والبلدات المنتشرة على كتفي وادي قنوبين، وفي كنيسة القديسة مارينا في الوادي، من الراهبات المقيمات في الدير البطريركي الأثري.

أيار نشر ألوانه في الوادي، كما على الشير الصخري المطل عليها من جهة قضاءي بشري وإهدن، فبدت اللوحات الطبيعية، كما الجنائن المعلقة، ترويها امطار الطبيعة، وزذاذ الضباب اليومي الذي ينتشر في المرتفعات الشمالية، وعناية الخالق تحميها، وتمدها بالحياة من دون منة من أحد.

طبيعة قنوبين هذه الفترة، تزيد المؤمن إيماناً، بأن له رب يحميه، في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها جميعاً على كل الصعد.