ابنة جونسون مدوّنة أزياء تثير الانتقادات بآرائها من الحجر

كتبت الابنة الكبرى لبوريس جونسون مؤخرًا مقالة في الطبعة البريطانية من مجلة فوغ. تتحدث فيها عن علاقتها بالموضة أثناء الحجر، لكن النقاد سرعان ما ظهروا!

يستمر الحديث عن عائلة جونسون. وفقًا لعنوان في مقالة ساخرة إلى حد ما في "فانيتي فير"، فإن ابنة بوريس جونسون هي "مدونة الأزياء التي لم يرها أحد قادمة". وكتبت لارا جونسون-ويلر عمودًا في موقع "فوغ" في 25 نيسان لتصف حبسها المضحك. وأشارت البريطانية البالغة من العمر 26 عامًا إنها محجورة في منزل طفولتها في "أوكسفوردشاير" مع صديقها. سيناريو لم تخطط له على الإطلاق.

في الأصل، كان الأمر يتعلق بقضاء عطلة نهاية أسبوع رومانسية هناك. لكن الحبس أجبرها على البقاء بين أربعة جدران، ما أثار استياء الصحافية الشابة، التي تأسّفت بالفعل على ملابسها التي تتسم بالماركات المعروفة والباهظة. على وجه الخصوص، زوج من الأحذية المستعملة من توقيع برادا، وقميص مارين سير وبنطلون رجالي إيسي مياكي مع ثنيات استعارته من صديقها. تعترف الكاتبة أنه كان عليها أن تمضي تلك الأيام مرتدية بلوزتين، فستان، وتنورة وبذلة رياضية: "الابتعاد عن هذه الملابس - إلى جانب عدم وجود مكان أذهب إليه - جعلني أفقد الثقة بالنفس... أبذل قصارى جهدي لعدم شراء ملابس إضافية، خاصة وأنني غير أكيدة من المستقبل، وأدرك أن هذه الأيام ليست ملائمة للإنفاق".

إلاّ أنّ لارا جونسون-ويلر لم تستطع  منع نفسها من الحصول على عصبتين للرأس، الأكسسوار الرئيسي لعروض الأزياء الأخيرة. الأولى، "سوداء مع فراء"، من ماركة Shrimps  الإنجليزية. والثانية وردية اللون من توقيع برادا: "كنت بحاجة إلى شيء ما لتذكير نفسي بأن في بعض الأحيان، وسط كل هذا الغموض، من المقبول استخدام الموضة لأتذكر من أنا اليوم".

على الشبكات الاجتماعية، من الصعب الاقتناع بهذا المبرر. من خلال هذا المنبر، كانت جونسون تثير الانتقادات أكثر من أي شيء آخر. فيستنكر بعض مستخدمي الإنترنت تهورها في أوقات الأزمات الصحية هذه. وانتقلت الانتقادات على الفور إلى الصحف البريطانية.