مواجهات في الشطر الهندي من كشمير: مقتل 5 جنود و4 مسلّحين

قتل خمسة رجال أمن #هنود وأربعة مسلحين مشتبه فيهم في مواجهتين منفصلتين في الشطر الهندي من إقليم #كشمير المتنازع عليه، حسبما أفاد مسؤولون الأحد.

ويتصاعد التوتر في المنطقة منذ بداية آب 2019 عقب إنهاء الحكومة الهندية استقلالية المنطقة المتنازع عليها مع باكستان والتي تشهد تمردا انفصاليا في جزئها الذي تسيطر عليه نيودلهي.

وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل راغيش كاليا إن أربعة من أفراد الجيش بينهم ضابطان وشرطي لمكافحة التمرد ومسلحان لقوا مصرعهم بعد معركة بالأسلحة النارية في قرية تشانغيمول بالقرب من خط السيطرة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها.

وأضاف كاليا في بيان انهم دخلوا منزلا "لاخلاء المدنيين" لكنهم تعرضوا "لاطلاق نار كثيف" من مسلحين داخل المبنى.

لم يتضح سبب دخول القوة الأمنية الهندية إلى المنزل، فيما قال ضابط شرطة طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إنهم "تعرضوا لكمين".

وقالت الشرطة إن مسلحَين مشتبه بهما قتلا السبت على أيدي قوات الأمن في تبادل وجيز لإطلاق النار في منطقة بولواما بوادي كشمير الجنوبي.

وقتل ما لا يقل عن 54 مسلحا في كشمير هذا العام، بما في ذلك أكثر من 30 منذ بدء الإغلاق المرتبط بوباء كوفيد-19 في أواخر آذار، وفقا لإحصاءات فرانس برس.

والشهر الماضي، قتل ما لا يقل عن خمسة جنود هنود وتسعة مسلحين في معارك بالرصاص منفصلة على مدى يومين في وادي كشمير.

ويقع إطلاق نار في شكل شبه يومي عبر الحدود بين الهند وباكستان في كشمير رغم تفشي الوباء واستمرار شهر رمضان.

وقالت السلطات إن جنديين هنديين قتلا في أحد هذه الحوادث السبت.

وتتنازع الهند وباكستان على المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا من كشمير منذ 1947. وتتهم الهند جارتها بتسليح وتدريب المتمردين وارسالهم عبر الحدود لارتكاب هجمات على القوات الهندية.

وتنفي إسلام اباد ذلك، لكنها تؤكد تقديمها دعما دبلوماسيا لحق سكان كشمير في تقرير مصيرهم.