الطامعُ واحدٌ أحَد والثورة حقيقة مُطلقة

عبدالله الجعيد

البردُ

الذي لوّحَ للفقراء

وكان أوّلًا في التظاهرة؛

تدفّأ...

الخوفُ

الذي سرّحَ شعر الفتاة

عبر كعبِ البندقيّة؛

تخبّأ

من أيضًا؟

كان الحُبّ،

ذاك الذي قمَّحَ بشرةَ الصبيِّ؛

وتوضّأ...

الشارعُ

واحدٌ

أحدٌ

لا نجاةَ إلّا هو

والطامعُ

واحدٌ

أحدٌ

لا غريمَ إلّا هوْ

والثورةُ حقيقةٌ مُطلقة.