الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الصحافيّة الكولومبية جينيث بيدويا ليما تحصد جائزة "الأونيسكو/ غيليرمو كانو" لحرية الصحافة

الصحافيّة الكولومبية جينيث بيدويا ليما تحصد جائزة "الأونيسكو/ غيليرمو كانو" لحرية الصحافة
الصحافيّة الكولومبية جينيث بيدويا ليما تحصد جائزة "الأونيسكو/ غيليرمو كانو" لحرية الصحافة
A+ A-

أوصَت لجنة دوليّة مستقلّة مؤلفة من ثلّة من الإعلاميّين بمنح الصحافيّة الاستقصائية الكولومبية جينيث بيدويا ليما جائزةَ "الأونيسكو/ غيليرمو كانو العالمية" لحرية الصحافة للعام 2020.

كرّست الصحافيّة جينيث بيدويا ليما، المولودة في العام 1974، قلَمها الصحافيّ لتغطية الصراع المسلّح في #كولومبيا، وإصدار بيانات بشأن عمليّة السلام في البلاد، فضلاً عن التحقيق في قضايا العنف الجنسي ضد المرأة. وكانت بيدويا قد تعرّضت للاختطاف والاعتداء الجنسي في العام 2000 على خلفيّة قضيّة تهريب الأسلحة التي كانت تحقّق بها لصالح صحيفة "الاسبيكتادور" اليوميّة. وانضمّت بعد مرور ثلاث سنوات إلى طاقم عمل صحيفة "التيمبو"، لتتعرّض مرّة أخرى للخطف على يد مجموعة من ميليشيات القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة.

وتعقيباً على منحِ بيدويا هذه الجائزة، قالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي: "تنمّ مسيرة جينيث بيدويا ليما، التي لا تنفك تتعرض لمخاطر جمة غير مقبولة لكونها امرأة وصحافية، عن جسارة والتزام أكسباها احتراماً عميقاً"، مؤكدّة "إنّنا بحاجة إلى عمل الصحافيين المهنيّين والمستقلّين أمثال بيدويا."

ومن وحي الظروف التي نعيشها اليوم، أضافت أزولاي: "تسلّط الجائحة التي نشهدها اليوم الضوء على الدور الحاسم الذي يضطلع به الصحافيّون من أجل تزويدنا جميعاً بمعلومات موثوقة حاسمة، في بعض الحالات، خلال أوقات الأزمات". وتابعت: "كما أنّها تكشف المخاطر العديدة التي تواجه الصحافيين في كل مكان في العالم أثناء ممارسة عملهم".

وفي تصريح لها، لفتت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة جيزال خوري إلى "أنّنا بإسناد جائزة حرية الصحافة إلى جينيث بيدويا ليما، إنّما نُقِرّ ونعترف بشجاعتها البارزة والتزامها الدؤوب بكشف قضايا جوهرية بالنسبة للمجتمع". "ومن هذا المنطلق، فإنّ لجنة التحكيم تضمّ صوتها إلى بيدويا ليما ونُدين أشدّ الإدانة تفاقمَ أشكال العنف الممارس ضد الصحافيات في أمريكا اللاتينية وأجزاء أخرى من العالم، ونثمِّن جهودها لعكس هذا الاتجاه العالمي المثير للجزع".

تُمنح جائزة "الأونيسكو/ غيليرمو كانو" العالمية لحرية الصحافة سنوياً في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 أيار. لكن الأزمة المترتّبة على كوفيد-19 استدعت تأجيل كلّ من حفل تسليم الجائزة لهذا العام والمؤتمر الرئيسي الذي كان من المزمع انعقاده في لاهاي بالتعاون مع حكومة هولندا. إلا أنّه سيتم تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات عبر الإنترنت للوقوف على أهمية حرية الصحافة والدور الحاسم الذي يضطلع به كل صحفيّ مستقل من أجل ضمان الوصول إلى المعلومات في فترة الجائحة.

ويتمثل الهدف من الجائزة، التي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار أميركي، في تثمين جهود أي شخص أو منظمة أو مؤسسة كان لهم مساهمة بارزة في الذّود عن حرية الصحافة ومناصرتها، لا سيما في وجه المخاطر. وتحظى الجائزة بتمويل من مؤسسة غيرمو كانو (كولمبيا) ومؤسسة سانومات هيلزينغن (فنلندا) وصندوق ناميبيا ميديا ​​تراست، وتمنح سنوياً بعد مداولات تعقدها لجنة تحكيم مستقلّة حيال مسيرة ثلّة من الصحافيين المشهورين في شتّى بقاع الأرض.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم