الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حب الله زار غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا: "مصمّمون على المضيّ قدماً بدعم الصناعة"

المصدر: "النهار"
حب الله زار غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا: "مصمّمون على المضيّ قدماً بدعم الصناعة"
حب الله زار غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا: "مصمّمون على المضيّ قدماً بدعم الصناعة"
A+ A-

زار صباح اليوم وزير الصناعة عماد حب الله مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، والتقى رئيسها محمد صالح بحضور عدد من أعضاء الغرفة ورؤساء دوائر مصلحة الاقتصاد في المنطقة.

وبعد ترحيب من رئيس غرفة صيدا والجنوب وشرح عن الوضع الصناعي الذي تراجعت صادرته في الأعوام الماضية بنسبة 30 في المئة، شدد على ضرورة إنشاء مدن صناعية منتجة.

وألقى حب الله كلمة قال فيها: "جئناكم اليوم إلى أرض الجنوب وتحديداً أردنا أن تكون الانطلاقة في جولتنا من بوابة الجنوب وعاصمتها مدينة صيدا. جئناكم في مناسبتين: الأولى عيد العمال، عيد الإنتاج، عيد التضحية، عيد السواعد التي تنتج وتعطي وتضحي بلا حساب. أما المناسبة الثانية فهي كما تعرفون أن الحكومة أنهت خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي".

وأضاف: "الخطة التي احتاجت منا كحكومة وخبراء واقتصاديين وماليين وموظفي قطاع عام إلى جهد استمر أسابيع عدة نجحنا في نهايتها أن ننجز الخطة، ولو كانت دون تطلعاتنا لشعبنا الذي عانى ويعاني من منظومة الفساد والإفقار، وأن نقدم للبنانيين هذه الخطة التي تنطوي على وعد كبير بإعادة الاستقرار والتوازن إلى اقتصاد البلاد ولو بعد مدة من مواجهة التحديات ونتائج السياسات العقيمة السابقة".

وتابع: "كنا ندرك تماماً ومنذ اللحظة الأولى لتكليفنا حجم ما ينتظرنا من تحديات وحجم ما يعلّقه علينا اللبنانيين من آمال ونسأل الله التوفيق وشعبنا الدعم والصبر ومواجهة التسييس والتطييف والمذهبة، وكلها أدوات المنظومة الملعونة".

وأشار إلى أن خطة الإصلاح الاقتصادي والمالي، تتضمن فصلاً أساسياً في إعادة الروح إلى قطاعين أساسيين، نعرف تماماً أنهما من أسس النهوض الاقتصادي، هما الصناعة والزراعة دون إهمال قطاعات التجارة والسياحة والمال.

وأردف: "من هنا نقول، إن محطتنا عندكم اليوم هي جزء من رحلة بدأناها على طول الجمهورية لمعرفة واقع الصناعات اللبنانية، وللقاء الصناعيين والاطلاع منهم على سبل التنسيق والدعم. كي نبدأ معاً في رحلة النهوض الصناعي، ونعيد للصناعة دورها الأساس في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وفي تأمين الاكتفاء الذاتي في سبيل الأمن الصناعي والأمن الزراعي والأمن الاقتصادي والأمن المعيشي لهذا البلد".

وقال: "لا نغالي إذا قلنا إن جزءاً أساسياً من الانهيار والتداعي الحاصل، يعود إلى إهمال المعنيين طوال العقود الماضية لقطاعي الصناعة والزراعة وإلى تهميش دورهما الحيوي، وتغليب قطاعات أخرى لم تكن على حجم الآمال التي علقت عليها".

وختم: "ما أريد أن أقوله اليوم، من هنا من غرفة التجارة والصناعة في مدينة صيدا، إننا كحكومة مصممون على المضي قدماً في دعم الصناعة وإعادة إنهاض هذا القطاع الحيوي، ودعم القطاعات المنتجة الاخرى، لكي نضمن أمننا الاجتماعي، ولكي نحصن سيادتنا وقرارنا الوطني".

كما تفقد حب الله بعض المعامل والمصانع في الغازية والبابلية.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم