ميقاتي لـ"النهار": النظام يتبدّل إلى رئاسيّ... وأخشى المجهول
01-05-2020 | 00:01
تعكس أجواء رؤساء الحكومة السابقين تأكيداً بأنّ العين ليست في كرسيّ رئاسة الحكومة بل عليها. وإذا كانت اجتماعاتهم الدوريّة لا تشكّل إطاراً مؤسّساتيّاً، إلا أنّها تمثّل صافرة إنذارٍ تحذيريّة كلّما دعت الحاجة إلى تذكير الحكومة بضرورة الإبتعاد عن السير بين أسلاك المحاذير الدستوريّة. ولعلّ أكثر ما يثير هواجس هؤلاء الرؤساء ما بدأ يتظهّر أمام قراءتهم السياسية من محاولات متكرّرة للمساس بالدستور واتفاق الطائف. ويندرج التصويب على أداء رئيس الحكومة حسّان دياب في إطار الحضّ على أكل العنب لا قتل الناطور.وتُصوّر مقاربة الرئيس نجيب ميقاتي مشهد المراقب الذي ينتظر أن يقدّم دياب الى اللبنانيين سلّة فاكهة بدلاً من تعبئتها بالثمار المُرّة، وهو لا يتردّد في التأكيد لـ"النهار" بأنّ "تحركنا نحن رؤساء الحكومة السابقين يعكس حرصاً على لبنان ولا خلاف شخصيّا مع رئيس الحكومة. ولا يعني الاعتراض على نهجه أو تقديم أي اقتراح أن في نيّتنا إزاحته عن رئاسة الحكومة ونحن ندرك حجم المسؤوليّات والتحدّيات القائمة والخطيرة، بيد أنّ رئيس الحكومة يتلهّى عن العمل المطلوب منه، عبر فتح الباب أمام السجالات مع المعارضة في كلّ جلسة وزارية محمّلاً المسؤولية للحقبة الماضية... وكأنه ممنوعٌ على المعارضة أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول