اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قصة حبّ مع أمير توّجت بالزواج... العارضة الروسية كريستين دزيدزيغوري تتحدث لـ"النهار" عن المهنة وأشياء أخرى
28-04-2020 | 17:01
المصدر: النهار
- في عرض ديور قابلتُها منذ عدة سنوات، ثمّ منذ وقت ليس بطويل صوّرتُ بمعيّتها غلافاً لفرساتشي في باريس، هي من جورجيا، وتقول إنها منذ صغرها كانت تعرف بأنها ستكون سعيدة إذا أصبحت عارضة أزياء. تحمل Kristine Dzidziguri سمات فتيات أوروبا الشرقيّة. قبل أن تتزوّج وتعمل لحسابها عملت لدى أهم الوكالات العالمية، سافرت كثيرًا وصوّرت لأهم المبدعين العالميين من بينهم ديور، زواجها من الأمير Juan Bagration - Mukhrani وهو أمير من جورجيا، ولد ويعيش في إسبانيا. اليوم تنتقل كريستينا إلى العديد من البلدان أحياناً للمشاركة في حملات إعلانية أو للقيام بعض عروض الأزياء. تجدر الإشارة إلى أنّ كريستين كانت العارضة الأعلى أجراً في بلدها، والوصيفة الأولى في مسابقة ملكة جمال جورجيا في عام 2010، كما درست علم الاجتماع في جورجيا.
- سألتها النهار:
- يبدو أنّ نشاطاتك لم تعد بهذا الزخم...
- هذا صحيح، فبعد زواجي أصبحت الأمور معقّدة بعض الشيء، فأنا لم أعد أشترك كثيراً في عروض الأزياء وأختار ما يعرض عليّ بعناية، فهناك الكثير من الأمور التي تستوجب القيام بها بعد زواجي.
- أنت بمثابة أميرة الآن، ماذا يعني لك هذا اللقب بعد زواجك من أمير؟
- لست ممن تعنيهم الألقاب، فأنا يهمني جوهر الشخص قبل كل شيء ومدى صراحته وشفافيته، أنا لم أتغيّر بعد هذا اللقب بل أصبحت أكثر نضجاً ومعرفة.
- كيف التقيت بزوجك؟
- ذهب خوان إلى أحدى الأديرة في جورجيا للقيام بخلوة مع نفسه، وكنت أعرفه معرفة سطحية، فاتصلت به وكنت مقيمة في Tbilissi، فالتقينا وبعدها قال لي إنها إشارة من الله أن نلتقي، وبعد زواجنا قال لي أيضاً: منذ أن رأيتك شعرت أنك ستكونين امرأة حياتي. الحقيقة، كان سكني بالقرب منه، وعندما التقينا لأول مرة فوجئنا جداً بسكننا بالقرب من بعضنا. شربنا القهوة سوياً، ثم تناولنا الغداء في اليوم التالي، وعشاء بعد غد، ولم نترك بعضنا منذ ذلك اليوم. قال لي إنه يريد الاستقرار في جورجيا معي. وكنت أعيش في باريس حيث درست الحضارة والثقافة الفرنسية في جامعة السوربون، بعد دراسة علم الاجتماع في تبليسي. قدّمنا نفسينا لعائلتينا وأصدقائنا، وبعد شهرين تزوجنا.
- أخبرينا عن سلالة زوجك قليلًا؟
- ولد خوان في العاصمة الإسبانية عام 1977، وهو نجل الأمير خوان ماري باجراتيون من بافاريا وبوربون، وهو نفسه نجل الأمير إيراكلي باجراتيون - مخراني والأميرة ماريا دي لاس مرسيدس بافاريا وبوربون، إبنة ملك إسبانيا. أمضى دراسته في الكلية السويسرية الخاصة Beau Soleil، قبل أن يدرس التسويق في مدريد. ثم عمل لبعض الوقت في العقارات في ماربيا قبل أن ينتقل إلى لندن.
- متى بدأت خبرتك في عالم عرض الأزياء؟
- بدأتُ قبل كل شيء أعرض في جورجيا، وأصوّر حملات إعلانية، وعندما بلغت الثامنة عشرة سافرت إلى باريس من خلال وكالة فرنسية كبرى، وهكذا درت العالم من خلال عملي في عروض الأزياء، أهم مرحلة أثرت بي هي حين روّجت لعطر Christian Dior.
- كيف كانت حياتك قبل الشهرة؟
- كنت ببساطة أقوم بعرض الأزياء كهواية، كنت أركز في نفس الوقت على دراستي في علم الاجتماع، كما كنت أحترف الرقص مع فرقة الراقصين المحترفين الجيورجيين، وكنت أدرس أيضاً اللغات الأجنبية.
- ما هي المصاعب التي واجهتك كعارضة؟
- يعتقد الناس أنّ مهنة العارضة سهلة، ولكن حين تكونين لا تزالين فتيّة تجدين نفسك في عالم شاسع ومحترف، وهنا تكمن الصعوبة، لأنك لا تملكين الخبرة الكافية للعمل مع أشخاص محترفين، خصوصاً حين تسافرين وتنتقلين من بلد إلى آخر، وتصادفين أناساً بمستوى عال من الاحتراف، ولكن من جهة أخرى تكتسبين الكثير من الخبرات على أنواعها، فهذه خبرة مهمة تبقى معك مدى الحياة.
- ما هو الفرق الذي وجدته بين باريس وموطنك جورجيا؟
- جورجيا مسقط رأسي وبلدي الذي أحبه كما أحب أمي، وباريس هي عاصمة الأزياء والرقي والثقافة، صفات لطالما أحببتها وسعيت إليها، باريس مدينة أعشقها.
- هل تحبين التعامل مع الفرنسيين؟
- نعم، كما قلت سابقاً هم محترفون، كذلك أحب العمل مع الإيطاليين، أحب تصميماتهم لأنني أعشق البساطة، رغم أنني أجد الفرنسيين أكثر إبداعاً.
