الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لا جبهة وطنية ضد دياب... والسنّة قلقون على الصيغة

رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
لا جبهة وطنية ضد دياب... والسنّة قلقون على الصيغة
لا جبهة وطنية ضد دياب... والسنّة قلقون على الصيغة
A+ A-
تدرك قوى المعارضة انه مهما اشتد عودها فلن تكون قادرة على تطيير حكومة الرئيس حسان دياب لأكثر من سبب. لكن هذا الامر لن يمنع اركانها من مواصلة تصفية حسابات قديمة لم تطوَ صفحاتها بعد، ولا سيما بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اضافة الى معاينة تدهور العلاقة بين رئاسة الجمهورية والرئيس سعد الحريري. ويراقب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من موقعه هذه المشهدية وسط الصراع الدائر مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في البيئة المسيحية. واذا كانت الحكومة تستعجل تحقيق انجازات في الخريطة الاصلاحية ومحاربة الفاسدين والسارقين، ولا سيما بعد الكلمة النارية لدياب وانتقاده سياسات الحاكم رياض سلامة وهندساته المالية، فان الاخير خرج من هذه الجولة رابحاً بالنقاط بعد الدعم الذي تلقّاه من بكركي، وان لم يحظَ بدعم مسيحي مطلوب لأن هذا المكون، مثل سائر الطوائف، ينصبّ همّ أهله على الاطمئنان الى مصير ودائعهم المعلقة في المصارف وسط تصاعد الخلافات بين الافرقاء وعدم ظهور بادرة أمل في استعادتها او الحفاظ عليها حتى الآن.وعلى جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم رزمة بنود سترسم المسار المالي الذي ستسلكه الحكومة حيال تحديد مصير الحسابات التي اجريت منها تحويلات مالية، فضلاً عن الرد على جملة من الامور المتعلقة بمكافحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم