لا يأخذنّ على خاطركَ منّي يا دكتور

كتبتُ قبل يومين في 25/4/2020، مقالًا عنوانه "حكومتكَ يا دكتور لا تؤمّن لي كرامة العيش". عطفًا على المقال المذكور، أضيف على سبيل التوضيح الفجّ: لا حكومتكَ، يا دكتور، ولا حكومات كلّ الذين سبقوكَ، أمّنتْ لي كرامة العيش. أقول هذا، لئلّا يأخذ على خاطركَ منّي، ولئلّا خصوصًا - ولا بدّ - يأخذ على خاطر "العهد" الميمون، ومَن يُحكّمه فينا، ومَن يُوقِفه على رجليه. وأضيف: حكومتكَ، يا دكتور، تمارس الكيد الثأريّ الذي مارستْه، قبلكَ، حكوماتٌ كثيرةٌ سابقة. هذا أيضًا أقوله، لئلّا يأخذ على خاطركَ (والعهد) منّي.أمّا حاكم المصرف المركزيّ (ومَن يدور في فلكه، موضوعيًّا أو افتراضيًّا أو واقعيًّا، من مستفيدين ومؤيّدين، والحكومات والعهود ليست براء)،...