الطلب الهائل لمساعدة المحتاجين تجاوز قدرات "بنك الغذاء اللبناني" سنو لـ"النهار": تراجع التبرعات والقيود المصرفية في صميم مأزقنا

في زمن كورونا، او حتى قبله ببضعة أشهر، رمت الأزمة الاقتصادية والمالية بثقلها على مسيرة مؤسسة "بنك الغذاء اللبناني" الخيرية، التي تحاول اليوم تلبية الزيادة الملحوظة في طلب مساعدة العائلات العاجزة عن تأمين الغذاء ومتطلبات الحياة الاساسية، والتي تتجاوز قدرة المؤسسة.إذاً، لا شيء يشبه بدايات الجمعية في العام 2012 لأنه، في الوقت الراهن، ووفقاً لما ذكره رئيس المؤسسة كمال يحيى سنو لـ"النهار"، "يعيش لبنان ازمة اقتصادية غير مسبوقة منذ نهاية العام الماضي ومطلع هذه السنة، ما أدى الى زيادة الطلب بشكل كبير على مساعدة العائلات الأكثر عوزاً، والتي نوفر لها ذلك من خلال تعاوننا مع 95 جمعية موزعة على المناطق ويتم التعامل معها بحسب حاجاتها، فمنها من تحصل على الاكل المطبوخ، ومنها من تستقبل ​المواد الغذائية​ والحصص وغيرها لتوزعها بدورها على المحتاجين". وأوضح سنو ان "تراجع التبرعات العينية بسبب التوقف الكامل عن تنظيم المناسبات والافراح، ساهم في تراجع حاد لمورد مهم لدعم البنك، الذي اعتمد على مصادر الطعام...