هل تأخير انتشار الفيروس هو لكسب الوقت وتحضير الناس؟
24-04-2020 | 15:03
المصدر: النهار
تعود إشكالية الخروج من الأزمة إلى الواجهة مع تخوّف من موجات جديدة من الفيروس. ولكن سواء استمرينا في التعبئة العامة أو التخفيف من القيود، على اللبنانيين أن يعتادوا على نمط حياة جديد للتأقلم مع #كورونا. وبالرغم من أن الأرقام تُسجل انخفاضاً في عدد الإصابات إلا أنها لا تنقل الواقع الحقيقي لانتشار الفيروس في المناطق، وحدها أعداد الفحوصات التي يجب أن تصل إلى 2000 فحص يومياً ستكشف حجم الفيروس في لبنان. المرحلة المقبلة ستكون صعبة وقاسية ولن تنتهي قبل توافر اللقاح والعلاجات المثبتة، الموجة الأولى من الفيروس لم تنتهِ بعد في لبنان، فماذا ينتظرنا في الأسابيع المقبلة، وما هي المؤشرات التي ستحسم خيار العودة التدريجية، وماذا عن التفاؤل الحذر الذي يعكسه مسار الإصابات؟"طالما الوباء موجود في العالم لا يمكننا الاختباء منه، وعاجلاً أم آجلاً سينتشر الفيروس في لبنان، لكن السؤال متى ذلك"؟ هذا ما كشفته رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن لـ"النهار". وفق غضن، "ما نعمل عليه اليوم هو تأخير الانتشار في لبنان حتى يكون القطاع الصحي قادراً على استيعاب أي تفشٍ سيظهر إلى حين إيجاد لقاح أو علاجات مثبتة لحماية مجتمعنا. نحن متفائلون أننا نستطيع بمساعدة المجتمع، على تأخير انتشار تفشي الفيروس في لبنان، وهذا مؤشر إيجابي، ولكن إذا خرجت الناس وعادت إلى حياتها السابقة، فهذا سيؤدي إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول