صعوبات مالية تؤجل وصول حاملة طائرات اميركية الى الشرق الاوسط

قرر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا تأجيل ارسال مجموعة قتالية تقودها حاملة طائرات الى الشرق الأوسط بسبب ضغوط الميزانية، وذلك بعد ساعات من تحذيره من أن عدم اتخاذ الكونغرس موقفا حاسما في المسائل المالية يهدد أمن الولايات المتحدة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ستسعى إلى زيادة تبلغ واحد في المئة، وهي نسبة أقل مما كان متوقعا، لأفراد القوات المسلحة في السنة المالية 2014 التي تبدأ في تشرين الأول في مؤشر آخر على الضغوط المالية على الجيش بعد نمو دام نحو عشر سنوات.
وذكر مسؤولون أنه كان من المقرر أن تغادر السفينتان الولايات المتحدة لتتجها إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ومن شأن هذا القرار أن يترك للولايات المتحدة حاملة طائرات واحدة في منطقة الخليج المضطربة وهو نفس المستوى من القوات الذي كان متاحا لديها منذ كانون الأول.
واضاف بانيتا: "يصعب حقا أن نصدق أن الكونغرس سيقف مكتوف الأيدي في شكل يؤدي إلى إلحاق الضرر بالدفاع والاقتصاد وطبيعة الحياة في أميركا لدرجة لا يمكن إصلاحها".
ونظرا لقلق مسؤولي وزارة الدفاع من عجز الكونغرس عن التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من الخفض في النفقات، أمروا الأجهزة العسكرية بأن تبدأ في اتخاذ خطوات فورية للحد من التكلفة وإعداد تقرير هذا الأسبوع عن كيفية تنفيذ خفض إضافي إذا بدأت عملية شاملة لخفض النفقات.