السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

تخلّى سلامة عن "الإصلاح" بعد محاولتين فاشلتين مع "زعيم" ورئيس

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تخلّى سلامة عن "الإصلاح" بعد محاولتين فاشلتين مع "زعيم" ورئيس
تخلّى سلامة عن "الإصلاح" بعد محاولتين فاشلتين مع "زعيم" ورئيس
A+ A-
من أخطاء حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أيضاً بعد نجاحه في موقعه وتحديداً في أيام اليسر بعد أيام العسر السياسي – الطائفي – الأمني – العسكري والفرز والتهجير على أساس الانتماء الديني التي عاشها اللبنانيون أيام حرب الـ15 سنة، والعسر الاقتصادي والنقدي القصير العمر التي عاشوها في السنتين الأوليين من ولاية الرئيس الراحل الياس الهراوي رغم الهدوء الأمني و"الاستقرار" السياسي المفروضين في حينه جراء تعبهم من الحرب وبدئهم مرحلة سلام تطبيقاً لاتفاق الطائف. كما جرّاء إدارة سوريا الوضع الداخلي ولا سيما الأمني – السياسي بقوّة وشدّة وأحياناً بقسوة بتكليف رسمي من رعاة الاتفاق المذكور ومن واضعيه اللبنانيين أو ربما من موقّعيه فقط، من أخطائه تكوّن طموح لديه الى العمل السياسي وتحديداً الى الانتقال من حاكمية "المركزي" الى قصر بعبدا رئيساً للجمهورية. والحاكمية كانت دائماً في نظر الحالمين بالرئاسة الأولى الموقع الأرفع مسيحياً ومارونياً تحديداً الذي يعتبر من يشغله عادةً أنه "السلم" الذي توصله "درجاته" الى الموقع المسيحي الأول والوطني الأول، ولا تزال. ومثلما كانت قيادة الجيش تُعتبر وربما أكثر من حاكمية "المركزي" مدخلاً يستطيع شاغلها العبور منه الى رئاسة الدولة، وربما لهذا السبب وافق نوّاب الطائف على نصٍ يمنع انتخاب من يشغل الوظيفة العامة وأهمها قيادة الجيش من أن يصبح رئيساً للجمهورية إلّا بعد تركه الخدمة بمدّة معقولة. وهو نصٌ اقترحه نواب مسلمون ومسيحيون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم