احتفاءً بعيد الملكة إليزابيث الـ94... إضاءة برج خليفة بالعلم البريطاني

أرسلت إمارة #دبي أكبر هدية رمزيّة لملكة بريطانيا ودول الكومنولث #إليزابيث الثانية بمناسبة عيد ميلادها الرابع والتسعين، الذي تغيب عنه طلقات التحية والعادات السنوية المرافقة له بناءً على طلبها لـعدم تماشيها مع الوضع، عبر إضاءة برج خليفة بعلم المملكة المتحدة البريطانية، المعروف أيضاً باسم "جاك الاتحاد".

جرت العادة أن تشهد #بريطانيا مراسم تحية السلاح بمناسبة أعياد الميلاد الملكية والذكرى السنوية، حيث تُطلق طلقات فارغة من عدة مواقع في لندن، إلّا أنّ الملكة استشعرت أنّ هذه المراسم لن تكون لائقة هذا العام في ظل الظروف الحالية.

وكان مصدر في العائلة المالكة قال لوكالة "رويترز" إنّ "الملكة كانت حريصة على عدم اتخاذ تدابير خاصة للسماح بتحية الأسلحة النارية لأنها لا تشعر أنها ستكون لائقة في ظل الظروف الحالية"، مضيفاً أنّه يُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها الملكة مثل هذا الأمر منذ اعتلائها العرش قبل 68 عاماً.

وحلّ العيد الرابع والتسعين للملكة إليزابيث من دون أية عروض أو مظاهر بهجة، ومن دون أن تقرع أجراس دير القديس بطرس في وست منستر الذي شهد على تتويجها قبل نحو 67 سنة. وفي حين يُعتبر 21 نيسان التاريخ الفعلي لميلاد الملكة، يتم الاحتفال بعيد ميلادها رسمياُ في شهر حزيران، وقد بدأ اعتماد هذا التقليد عام 1748، يوم قرر الملك جورج الثاني، المولود في تشرين الأول، إقامة احتفال بعيد ميلاده في حزيران لتخوّفه من أن تفسد الأمطار الموكب والاحتفال.