قابلة للزيادة... 48% خسائر شركة آبل في أميركا نتيجة كورونا

تسبب تفشي #فيروس_كورونا المستجد، في أغلب دول العالم وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية، في خسائر اقتصادية.

ووفقاً لموقع "gsmarena"، فإن إقفال الشركات والمؤسسات أدى إلى أضرار اقتصادية كبيرة وتأثر المبيعات بشكل عنيف، حيث أظهرت أحدث الإحصائيات من Counterpoint Research مقدار الخسارة التي تتعرض لها شركة #آبل.

وكشفت الإحصائية أن آبل تأثرت مبيعاتها بنسبة 48 في المئة شهرياً، حيث شهدت الفترة من 23 وحتى 29 شباط بيع شركة كوبرتينو ما يقرب من 3 ملايين جهاز آيفون، بينما خلال الفترة من 22 وحتى 28 آذار، كانت المبيعات أقل من 1.5 مليون وحدة، ومن المرجح أن تستمر في الانخفاض في الإحصائيات المقبلة مع زيادة الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا والعزل المنزلي.

تظهر توقعات Counterpoint Research أنه يجب بيع أقل كمية من الهواتف الذكية في الأسبوع 15، خلال الفترة بين 5 و11 نيسان، إلا أن معالجة تلك الأرقام والإحصائيات تستغرق وقتاً.

آبل هي أفضل علامة تجارية للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، إلى جانب سامسونغ وإل جي، حيث عانى كلا المنتجين الكوريين أيضاً من تفشي فيروس كورونا، ولكن ليس بقدر آبل.

شهدت سامسونغ زيادة طفيفة في المبيعات مع إطلاق تشكيلة غالاكسي S20، مع بداية العام الحالي، لكن الأرقام انخفضت الآن بسبب العزل المنزلي عقب تفشي فيروس كورونا.

وكشفت Counterpoint Research أن 60% من جميع متاجر الهواتف الذكية الأميركية، بما في ذلك 75% من متاجر T-Mobile و Sprint في جميع أنحاء البلاد، قد تم إغلاقها في الأسابيع الأربعة الماضية، كما تم إقفال متاجر آبل ليقتصر البيع على تجار التجزئة والشراء عبر الإنترنت.