ربع مليار جنيه... مزاد الخير يشتعل بين رجال الأعمال المصريين لمواجهة كورونا

نال عدد من رجال الأعمال والأثرياء في مصر إشادات كبيرة خلال الساعات الماضية، بسبب تبرعاتهم لمواجهة تفشي فيروس كورونا، والتي وصلت إلى ما يقرب من ربع مليار جنيه.

تبرعات عدد من رجال الأعمال جاءت بعد فترة من الهجوم العنيف عليهم بسبب تأخر التبرعات وتصريحات عدد من رجال الأعمال والأثرياء ضد الإجراءات الاحترازية للدولة في مواجهة فيروس كورونا، والتي تقف ضد مصالحهم الخاصة بسبب تقليص عدد العمال وفرض حظر التجوال، وهو ما يؤثر في شركاتهم واستثماراتهم، ليطالبوا بعودة العمل حتى لو كان على حساب تهديد البعض بالإصابة بفيروس كورونا.

وتلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خطاباً من المهندس هشام طلعت مصطفى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، بشأن إسهام المجموعة بحزمة تبرعات بلغت 62 مليون جنيه للمشاركة في مواجهة تداعيات فيروس "كورونا المستجد"، يتم توزيعها على عدد من الأنشطة المختلفة، حيث تم التبرع بشراء 10 أجهزة تنفس اصطناعي بالتعاون مع غرفة التجارة الأميركية، والتبرع بمبلغ 25 مليون جنيه لصندوق “تحيا مصر”، بالإضافة إلى التبرع بـ25 مليوناً أخرى لصالح مبادرة “حياة كريمة”، فضلاً عن قيام المجموعة بالمساهمة بمبلغ 8 ملايين جنيه لمصلحة وزارة الصحة.

رجل الأعمال نجيب ساويرس بعدما أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد مطالبته بالعودة إلى العمل بعد فترة الحظر، حيث طالب بعودة النشاط الاقتصادي لطبيعته في أسرع وقت، محذراً من "دمار" اقتصادي إذا استمر الحظر، عاد ليصبح أكثر المتبرعين في مصر من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية، حيث تبرعوا بـ100 مليون جنيه، منها 40 مليوناً لدعم العمالة اليومية والأسر الأكثر احتياجاً، و60 مليوناً لدعم الجهود الحكومية الاحترازية، بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

قائمة التبرعات تضم رجل الأعمال محمد لطفي منصور الذي تبرع بـ50 مليون جنيه، كما تبرع رجل الأعمال ياسين منصور بمنشأة سياحية تضم 200 غرفة من أجل استغلالها في مواجهة كورونا والحجر الصحي، كما تبرعت مجموعة ياسين القابضة بـ7 ملايين جنيه، وشركة أكوا باور بـ5.5 ملايين جنيه، وشركة تطوير مصر بـ5 ملايين جنيه، وشركة ابن سينا بـ4 ملايين جنيه.