السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

22 ألف إصابة بكورونا في جنوب آسيا: جزر المالديف تغلق العاصمة

22 ألف إصابة بكورونا في جنوب آسيا: جزر المالديف تغلق العاصمة
22 ألف إصابة بكورونا في جنوب آسيا: جزر المالديف تغلق العاصمة
A+ A-

 تجاوز عدد المصابين بفيروس #كورونا 22 ألف شخص في #جنوب_آسيا المكتظ بالسكان اليوم الجمعة، بسبب ارتفاع عدد الحالات في الهند، فيما أغلقت جزر المالديف الصغيرة الواقعة على المحيط الهندي عاصمتها.

وحذر مسؤولو الصحة من أن المنطقة، التي تضم خمس سكان العالم، يمكن أن تكون خط المواجهة الجديد ضد المرض بسبب الملايين الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة المكتظة وأنظمة الصحة العامة الهشة.

وارتفع عدد الحالات في الهند إلى 13387، وهي قفزة بواقع 700 حالة عن اليوم السابق، على الرغم من إجراءات الإغلاق العام القاسية التي دخلت أسبوعها الرابع وستستمر حتى أوائل أيار على الأقل.

وحددت السلطات نحو 20 في المئة من مئات المقاطعات في الهند كبؤر تفش بها أكبر عدد من الحالات، بما في ذلك مدن نيودلهي ومومباي وتشيناي وبنجالور وكولكاتا وحيدر اباد.

ولكن لاف أجاروال، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة والذي يقود الحرب ضد الفيروس، قال إن معدل زيادة الإصابات يتباطأ بسبب عزل 1.3 مليار شخص في ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين.

وذكر أجاروال نقلا عن بيانات حكومية، أنه قبل الإغلاق، كان عدد الحالات يتضاعف كل ثلاثة أيام، ولكن الآن يستغرق الأمر 6.2 يوم لتضاعف الحالات.

وقال "هناك تراجع، لكن علينا أن نواصل المعركة". وقالت الحكومة إنها ستسمح بالنشاط الزراعي والصناعي في أجزاء من الريف هي الأقل تأثرا بالفيروس اعتبارا من الأسبوع المقبل لتخفيف معاناة الملايين.

وفرضت السلطات في منتجع جزر المالديف حالة الإغلاق في العاصمة مالي لمدة 14 يوما بعد ثبوت إصابة ثمانية أشخاص على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ليصل المجموع هناك إلى 28.

وكانت الحكومة قد أوقفت في وقت سابق جميع عمليات السفر من وإلى الجزر الاستوائية وأغلقت الشركات.

ولكن وكالة حماية الصحة أصدرت اليوم الجمعة أوامر صارمة بالبقاء في المنازل بالعاصمة، التي يعيش فيها 40 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 450 ألف نسمة، خوفا من تفشي المرض في المدينة المزدحمة.

وأبلغت جزر المالديف، التي تشتهر برمالها البيضاء وجزرها المرجانية المليئة بالنخيل، عن أول حالة لها في بداية شهر مارس آذار بعد ثبوت إصابة اثنين من العاملين في منتجع بإحدى الجزر.

كما حذرت بنجلادش سكانها البالغ عددهم 160 مليون نسمة من تعرض البلاد للخطر بعد اكتشاف حالات إيجابية في 45 منطقة من إجمالي 64. وحذرت من اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي شخص ينتهك أوامر البقاء في المنزل.

وقالت المديرية العامة للخدمات الصحية في بيان "التباعد الاجتماعي وحده هو الذي يمكن أن يبقي تفشي المرض تحت السيطرة حيث لا يتوفر لقاح أو علاج للمرض".

لا يزال الباعث الأكثر على القلق هو المستوى المنخفض للفحوص في جميع أنحاء المنطقة. ورفعت الهند عدد الفحوص ببطء إلى ما يزيد قليلا عن 27000 أمس الخميس، لكن بالمقارنة مع الدول الأخرى، لا يزال الرقم ضئيلا للعدد الهائل من السكان.

وتختبر الهند 203 أشخاص لكل مليون من سكانها، وهو أقل من البرازيل (296) وخلف الولايات المتحدة (9866)وإيطاليا (18481. وتعتبر كل هذه الدول نفسها متخلفة عن السباق لفحص أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

في ما يلي أرقام حكومية رسمية عن انتشار الفيروس في جنوب آسيا:

* يوجد في الهند 13387 حالة مؤكدة بما في ذلك 437 حالة وفاة

* يوجد في باكستان 5988 حالة بينها 107 حالات وفاة

* يوجد في بنجلادش 1838 حالة بينها 75 حالة وفاة

* يوجد في أفغانستان 906 حالات، من بينها 30 حالة وفاة

* يوجد في سري لانكا 238 حالة منها 7 وفيات

* يوجد في جزر المالديف 28 حالة ولا يوجد وفيات

* في نيبال 16 حالة ولا يوجد وفيات

* بوتان لديها خمس حالات ولا وفيات

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم