إنشاء "أول مخزن للمواد الغذائية لدعم الأسر المحجورة" في رحبة العكّارية: تحذير من "التراخي"

أعلن رئيس اتحاد بلديات الجومة، رئيس بلدية رحبة فادي بربر، في رسالة الى أهالي البلدة عن انشاء "أول مخزن للمواد الغذائية لدعم الأسر المحجورة" بسبب فيروس كورونا المستجد. ونوّه بـ"ما أنجز بشأن الوقاية من الفيروس لغاية اليوم"، محذراً من "التساهل والتراخي، فكل ما يقال عن عودة الحياة إلى طبيعتها قريبا، نتمناه ونرجوه، لكنه ما زال غير مؤكد باللغة العلمية، وتكمن خطورته في أنه قد يقودنا إلى التساهل دون أن ندري".

وأضاف بربر أنه "بعد إعلان خلية الأزمة لائحة التبرعات الأولى، بدأ التفكير بتأمين الأمن الغذائي عبر التخزين وفق قواعد الحماية، لنكون محطاطين في حال ساءت الأمور". كما شكر "جميع المتبرعين بشكل عام، وداعمي المخزن بشكل خاص"، داعيا الجميع إلى "ترجمة الشراكة الفعلية بتوحيد الجهود سواء بدعم المخزن، أو المشاريع العديدة التي قامت وتقوم بها خلية الأزمة، فالجهود المشتركة هي الأكثر فاعالية في مواجهة الأزمات، من دون أن ننكر حقّ أي كان بخلق حيز شخصي لنفسه وهذا بديهي وطبيعي ونخصه بكل شكر وتقدير". كما تشكّر الأهالي على "تفهمهم وتجاوبهم مع النداءات التي تلاقى فيها صوت المجمع المقدس مع مقررات الحكومة" والتزامهم بالصلاة من المنازل في فترة الأعياد.

كذلك أعلن بربر أن "العمل جار لتأهيل مركز الدكتور عبدالله الخوري للعمر المديد، ونحن مصرّون على إنجاز المشروع رغم الخبايا الكبيرة التي ظهرت أثناء التدقيق الهندسي، ونرجو ألا نحتاجه في إطار مواجهة الكورونا، ويبقى تشغيلة حاجة رحباوية على أكثر من صعيد". 

وكان بربر وجّه رسالة الى ابناء منطقة الجومة -عكار مناشدا فيها وزارة الداخلية والبلديات ووزارة المال، "أن تفرج عن اموال البلديات، فنحن تقريبا في حالة طوارئ، ونحتاج إلى الأموال اليوم كما لم نكن بحاجة لها من قبل".