الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صاحبة "تحدي تكيّة" لـ"النهار": منافسة بين المطاعم لخدمة الجيش الأبيض والمحتاجين في ظل كورونا

المصدر: "النهار"
عبدالمنعم فهمي
صاحبة "تحدي تكيّة" لـ"النهار": منافسة بين المطاعم لخدمة الجيش الأبيض والمحتاجين في ظل كورونا
صاحبة "تحدي تكيّة" لـ"النهار": منافسة بين المطاعم لخدمة الجيش الأبيض والمحتاجين في ظل كورونا
A+ A-

أطلقت منّة شاهين الصيدلانية والناشطة المجتمعية ومؤسسة تطبيق تكية للحد من فائض الطعام، مبادرة جديدة باسم "تحدي تكية" لمساعدة المتضررين من وباء كورونا.

تهدف المبادرة إلى جعل المطاعم والأسواق التجارية الكبرى تتبرع بكميات كبيرة من الطعام بالمجان لصالح المتضررين من انتشار وباء كورونا مثل عمال اليومية الذين يعانون قلة عملهم منذ ظهور الفيروس في مصر وكذلك الأطباء والممرضات في المستشفيات الذين لا يستطيعون طلب الأطعمة لانشغالهم بحالات المرضى وطرق العلاج دون النظر لمتطلباتهم الشخصية.

قالت منة شاهين لـ"النهار": إن هدف تطبيق "تكية"، هو الحد من هدر الطعام، والذي ينتج عنه تلوث بيئي، وأغلب المصريين يهدرون نحو ثلث الطعام.

وقالت شاهين إن "تكية" سيسمح للمطاعم والفنادق والأسواق التجارية بأن تأتي بباقي الطعام عند انتهاء اليوم وتسمح لهم ببيعه بنسبة 50 % أو التبرع به مجاناً للجمعيات الخيرية عن طريق الأبليكيشن.

وأضافت منة أنه عند قدوم كورونا إلى مصر، أطلقت تحدياً سمته "تحدي تكية" الذي يقوم على تحدي المطاعم أو السوبر ماركت للتبرع بوجبات طازجة للعاملين بالمستشفيات أو عمال النظافة أو الممرضات أو رجال الأمن الخاص.

وأضافت أنه يوجد عدد كبير من المطاعم والفنادق التي ترغب في المشاركة بالتحدي، وهذا أمر إيجابي، ويجب علينا توجيه الأفراد للحد من إهدار الطعام وهو ما نقوم به عبر مواقع التواصل الإجتماعي, مشيرة إلى أنه يوجد عدد من المطاعم والأسواق التجارية لا تحتاج إلى إقناع، عكس آخرين يجب توجيههم وتوعيتهم للحد من تقليل الهدر.

وقالت منة إن تحدي "تكية" ليس للطعام المتبقي فقط، بل هناك طعام طازج نقوم بتوزيعه، وإرساله للمستشفيات في هذا الوقت الراهن، مشيرة إلى أنه لا حرج للأطباء عند توزيع المهام كما أشار البعض، لأن "تكية" يقدم الطعام لجميع العاملين بالمستشفيات وليس الأطباء فقط.

أما عن التنفيذ فقالت إن الأبليكيشن مفعّل منذ بداية العام، أما التحدي فمع قدوم كورونا إلى مصر، وقامت "تكية" بزيادة العمل على التبرعات أكثر في الوقت الحالي وسوف يستمر في رمضان وبعده، لأن التحدي ليس مرتبطاً بوقت، مثل الأبليكيشن.

وطالبت منة بضرورة تضافر كل الجهود في كل المجالات من أجل النجاح في القضاء على فيروس كورونا ومواجهة هذه العقبة الكبرى التي يواجهها العالم وتخطيها إلى بر الأمان.

وكشفت عن انضمام عدد كبير من الشباب المصري الواعي من العديد من جمعيات المجتمع المدني للتحدي، حيث سيتولون توصيل الوجبات والمأكولات للأسر الفقيرة وكذلك الأطباء والممرضات في المستشفيات المختلفة المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا في المحافظات منوهة بدور آخر مهم لهؤلاء الشباب في هذا التحدي وهو الاهتمام بكبار السن الذين يعيشون بمفردهم دون أحد من أقاربهم لمساعدتهم في كل ما يريدونه في ظل الخطورة الكبيرة على حياتهم من هذا الفيروس.

واختتمت مؤسسة "تحدي تكية" تصريحاتها متمنية أن تشارك كل مطاعم وأسواق مصر في هذا التحدي كي تتم تغطية المحتاجين، وكذلك رجال وجنود الجيش الأبيض في كل مستشفيات الجمهورية المخصصة لمواجهة وباء كورونا والموجودة في محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية ومرسى مطروح ودمياط، مشيرة إلى أن الفترة الحالية هي وقت الإنسانية التي سيظهر فيها معادن البشر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم