الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا: لأوسع مشاركة بإضاءة الشموع في الذكرى 24 للمجزرة

اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا: لأوسع مشاركة بإضاءة الشموع في الذكرى 24 للمجزرة
اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا: لأوسع مشاركة بإضاءة الشموع في الذكرى 24 للمجزرة
A+ A-

أصدرت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا بياناً دعت فيه اللبنانيين، من منازلهم، الى أوسع مشاركة بإضاءة الشموع، إحياء للذكرى الرابعة والعشرين لشهداء مجزرة قانا وشهداء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوان عناقيد الغضب في نيسان 1996. وجاء في البيان التالي:

"أيها اللبنانيون، أربع وعشرون سنةً تطفئون فيها شمعة من عمر جرح لا زال ينزف دماً وشهداء ومعوقين، وتضيئون أخرى تسلٌطون من خلالها الضوء على حقيقة ما جرى تحت خيمة الأمم المتحدة في نيسان 1996 في قانا. حيث نحرت الطفولة وأزهقت فيها ارواح اكثر من مئة وخمسة مدنيين جلّهم من النساء والشيوخ والاطفال، بدم بارد ومع سبق الاصرار والترصد، بفعل "وباء" الارهاب والحقد الاسرائيليين الذي تفشى بأبشع صوره بمجازر ارتكبت في قانا والمنصوري والنبطية الفوقا، وقبلها وبعدها العشرات من المجازر على مساحة الوطن كل الوطن.

واليوم في ظل الازمة الصحية الراهنة التي فرضت على اللبنانيين ملازمة منازلهم في مواجهة تفشي وباء كورونا، تدعو اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى مجزرة قانا لبنان الرسمي والشعبي الى المشاركة الواسعة، بالاكتفاء بإضاءة الشموع على شرفات المنازل وتلاوة الصلاة والدعاء عن ارواح شهداء قانا وسائر شهداء المجازر الاسرائيلية وشهداء لبنان.

كما تأمل اللجنة وتتمنى من كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ومن نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي على مختلف توجهاتهم الوطنية بجعل يوم الثامن عشر من نيسان لهذا العام يوماً نستعيد فيه صورة الوحدة التي رسخها جرح قانا، ونؤرخ بالصوت والصورة والكلمة وقائع العدوانية والارهاب الاسرائيليين تحت عنوان "قانا لن ننسى".

إن اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى مجزرة قانا والمجازر الاسرائيلية، تحرص على سلامة وصحة أهلنا في كافة المناطق اللبنانية الذين ما تخلفوا يوماً طيلة السنوات الماضية عن المشاركة في إحياء فعاليات هذه المناسبة الوطنية وأبقوها عنواناً يوحّد الوطن في الشهادة والحياة، وحفظوه رمزاً لبشارة اللبنانيين في القيامة والانتصار، ومن أجل ان لا يسقط الشهداء من ذاكرة الوطن والانسان وللتأكيد على أنهم أحياء في القلب والعقل والوجدان، ولكي لا يشعر القتلة الارهابيون اننا قوم يمكن ان ننسى او نسامح او نساوم جراء ما ارتكب في ذلك اليوم الاسود من تاريخ العدوانية الاسرائيلية.

وختم بيان الهيئة: في أجواء الفصح المجيد بما يمثله من رجاء وخلاص وعشية شهر رمضان المبارك بما يجسد من قيم الصبر والاحتساب نتوجه باسم عوائل شهداء قانا وكافة عوائل شهداء المجازر الاسرائيلية من اللبنانيبن عامة ومن الاطباء والممرضين والمتطوعين والمسعفين وكل الطواقم الطبية في المستشفيات الحكومية والخاصة بتحية اعتزاز وتقدير على عظيم تضحياتهم وسهرهم من اجل حفظ امن لبنان واللبنانيين صحياً وانسانياً فعهدنا لهم كما عهدنا للشهداء بأننا لن ننسى جهادهم وتضحياتهم" .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم